اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الصين وألمانيا نحو تطوير العلاقات والتعاون الاقتصادي

عربي ودولي

بوتين وأردوغان: الحبوب والأسمدة مجانًا للدول الفقيرة 
عربي ودولي

بوتين وأردوغان: الحبوب والأسمدة مجانًا للدول الفقيرة 

أردوغان: موقف المؤسسات والدول الغربية تجاه المجاعة في إفريقيا موقف مخزٍ
2714

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه اتفق مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين على إرسال الحبوب والأسمدة للدول الفقيرة مجانًا، واصفًا موقف المؤسسات والدول الغربية تجاه المجاعة في إفريقيا بأنه "موقف مخزٍ". وقال أردوغان في تصريح اليوم الجمعة إن "بوتين عرض خلال اتصالي به إرسال الحبوب مجانًا إلى دول مثل جيبوتي والصومال والسودان، وتوافقنا في الرأي بشأن ذلك".

وأشار أردوغان إلى أن "الضغط الناجم عن الزيادة المفرطة في أسعار الطاقة والغذاء والمواد الخام، على الاقتصادات، سيستمر لفترة من الوقت"، مضيفًا أنه نقل للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال لقاء معه مساء أمس الخميس، رأيه بأنه "ينبغي إرسال الحبوب إلى البلدان الفقيرة وغير المتقدمة، وتقديم الدعم لها".

وتابع الرئيس التركي: "سنضمن وصول سفن الحبوب إلى جميع البلدان المحتاجة وفي مقدمتها الصومال وجيبوتي والسودان التي تعاني أزمة غذائية ومجاعة خطيرة".

ووصف أردغان موقف المؤسسات والدول الغربية التي تريد أن تعلّم العالم حقوق الإنسان، وهي نفسها تتجاهل مشاكل المجاعة في إفريقيا، بأنه "موقف مخزٍ".

وقال: "لا نتوقع من هؤلاء الذين يواصلون نهجهم الاستعماري عبر طرق ووسائل جديدة اتخاذ مواقف إنسانية في مواجهة الأزمات"، مضيفًا "ما يزعجنا هو أن بعض إخواننا في العالم الإسلامي يتجاهلون صرخات المظلومين والضحايا".

وأعلن أردوغان أنه يعتزم إثارة قضية الإمدادات الغذائية للدول الإفريقية في قمة مجموعة العشرين المقبلة في إندونيسيا، وقال في هذا السياق: "نطالب قمة العشرين باتخاذ إجراءات لضمان وصول الحبوب والأسمدة إلى الدول الأقل نموًا".

وفي وقت سابق، أكد بوتين استعداد موسكو لتوريد الحبوب إلى الدول الفقيرة بالمجان حتى لو انسحبت من "صفقة الحبوب".
 

الكلمات المفتاحية
مشاركة