أكَّد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أنَّ خروج أميركا من الاتفاق النووي عكس مرة أخرى تجاهلها لتعهداتها الدولية وانتهاكها لقرار مجلس الأمن.

وفي كلمة له خلال الاجتماع التنسيقي الأول لمجموعة أصدقاء الدفاع عن منشور الأمم المتحدة، أكد عبد اللهيان أن "البرنامج النووي الإيراني سلمي ونحن ملتزمون بتعهداتنا النووية واستمرار المفاوضات لرفع العقوبات".

وشدَّد على أنَّ "الحكومة الإيرانية، تؤكد على تحصيل حقها الطبيعي في استخدام الطاقة النووية السلمية في جميع أبعادها، بما في ذلك التخصيب للأغراض السلمية، كما تتمسك بمواصلة المفاوضات من أجل إحياء الاتفاق النووي بحسن نية وعلى أساس المساواة، والاحترام المتبادل".

وأشار الوزير الإيراني إلى أنَّ على واشنطن المدمنة على فرض العقوبات أن تثبت حسن نواياها تجاه طهران، وأن لا تحاول استخدام المفاوضات لإضاعة الوقت وإيجاد عذر آخر لخرق التزاماتها ومواصلة العقوبات.

وأضاف "على الرغم من تملص أميركا وتقاعس أوروبا، التزمت إيران بحل سلمي للملف النووي وتركت طريق الحوار مفتوحًا للحفاظ على الاتفاق".

وفي سياق مختلف، رأى عبد اللهيان أنَّ الطريق الوحيد لإحلال السلام في فلسطين، إلى جانب مقاومة الشعب الفلسطيني، هو إجراء استفتاء شعبي عام من سكان فلسطين الأصليين لتقرير مصيرهم.

الكلمات المفتاحية