اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي بعد قرار المجلس الدستوري.. مكتب كرامي يغصّ بالوفود الشعبية

عربي ودولي

بعد رحلة سياسية استمرت ثلاثة عقود.. أنور ابراهيم رئيسًا لحكومة ماليزيا
عربي ودولي

بعد رحلة سياسية استمرت ثلاثة عقود.. أنور ابراهيم رئيسًا لحكومة ماليزيا

رئيس وزراء ماليزيا الجديد: أولويتي هي التعامل مع ارتفاع تكاليف المعيشة
2896

أعلن رئيس الوزراء الماليزي المعيّن حديثًا أنور إبراهيم أنّ تركيزه الأساسي سينصب على التعامل مع ارتفاع تكاليف المعيشة وذلك مع توليه منصبه في ظل اقتصاد متباطئ وانقسام شديد في البلاد بعد انتخابات جاءت نتائجها متقاربة.

وأدى أنور ابراهيم (75 عامًا) اليمين رئيسًا للوزراء أمس الخميس في تتويج لرحلة سياسية استمرت ثلاثة عقود، تحول فيها من مؤيّد للزعيم المخضرم ورئيس الوزراء السابق مهاتير محمد إلى قائد للاحتجاجات وسجين وزعيم للمعارضة.

وقال أنور ابراهيم الذي عينه ملك ماليزيا أمس الخميس بعد انتخابات غير حاسمة، إنّ تركيزه الأساسي هو الاقتصاد وإنه سيشكل حكومة أصغر من الإدارات السابقة.

وصرح في مؤتمر صحفي بعد وصوله لمكتب رئيس الوزراء "أولويتي الآن هي التعامل مع ارتفاع تكاليف المعيشة".

ولم يعلن أنور ابراهيم بعد أي أسماء في حكومته الائتلافية، وكان قد أشار في وقت سابق إلى أنه سيعين نائبين له في حكومته أحدهما من ائتلاف باريسان "الجبهة الوطنية" الحاكم السابق والآخر من التكتلات السياسية الأصغر في الجزء الماليزي من جزيرة بورنيو.

وأنهى تعيين أنور ابراهيم أزمة لم يسبق لها مثيل استمرت لخمسة أيام عقب الانتخابات.

وكان خصمه رئيس الوزراء السابق محيي الدين ياسين، قد رفض الاعتراف بالهزيمة، متحديًا أنور لإثبات تمتعه بالأغلبية في البرلمان، لكن محيي الدين قال اليوم الجمعة إنه قبل تعيين أنور وإن كتلته ستلعب دور المعارضة.

وشهدت الحملة الانتخابية قبل الاقتراع الذي جرى السبت تنافسًا بين تحالف أنور ابراهيم التقدمي متعدد الأعراق وتحالف محيي الدين الذي يغلب عليه الطابع المحافظ ولا يضم سوى المسلمين من عرق الملايو، لكن لم يفز أي من الزعيمين بالأغلبية، ممّا زاد من خطر حدوث مواجهة تؤدي إلى تفاقم عدم الاستقرار في ماليزيا المتنوعة عرقيًا، والتي تعاقب عليها ثلاثة رؤساء وزراء على مدى سنوات عديدة.

ونزع الحاكم الدستوري الملك السلطان عبد الله فتيل الأزمة بتعيين أنور بعد مشاورات مع مختلف السياسيين.

الكلمات المفتاحية
مشاركة