اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الشيخ صبري: كل سياسات الاحتلال لن تثنينا عن مواقفنا تجاه الأقصى

عربي ودولي

أوروبا بانتظار شتاء "مرعب"!  
عربي ودولي

أوروبا بانتظار شتاء "مرعب"!  

الصقيع يهدّد أوروبا هذا العام  
2398


كما كان متوقعًا، انعكست العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا إثر عمليتها العسكرية في أوكرانيا سلبًا عليه.  
  
وفي هذا السياق، أفادت صحيفة بلومبيرغ الأمريكية، بأنّ ما يفصل أوروبا عن أزمة انقطاع التيار الكهربائي، هو انخفاض الحرارة بضع درجات مئوية إضافية.   
  
وأضاف الكاتب خافيير بلاس، عبر الصحيفة، أنّ أسواق الطاقة الأوروبية تعاني ضغطًا كبيرًا، لدرجة أنّ انخفاض الحرارة، وتوقف الرياح لبضعة أيام، سيدخل القارة في أزمات انقطاع التيار الكهربائي، فيما غيرها من الدول تمتلك موارد طاقة كافية ستمكنها من الصمود خلال الشتاء.   
  
ووفقًا لبلاس، فإن ما يُفاقم الأوضاع أكثر هو الارتفاع المستمر في أسعار الطاقة، والضرائب، والفوائد، وتراجع الصناعات الأوروبية، وأوضح أنّ السيناريو الأكثر رعبًا في ظلّ ارتفاع الطلب على مصادر الطاقة، هو إعصار Dunkelflaute، الذي سيضرب أوروبا خلال الأيام القليلة المقبلة، مشيرًا إلى أنّ أزمة الطاقة الأوروبية الأسوأ لم تنتهِ بعد.  
  
وأكد أنّ أكبر مشكلة في شعار الغرب "الأسوأ انتهى" هو أنّ موسم البرد بدأ للتو. 
 
أسعار الغاز تعاود الصعود في أوروبا 
 
وارتفعت أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا مع قدوم موجة من الطقس البارد، ستعزز الطلب وتختبر استعداد المنطقة لفصل الشتاء وسط تقييد الإمدادات. 
 
فارتفعت العقود الآجلة المعيارية بنسبة تصل إلى 5.2٪ وهو أعلى مستوى منذ 13 تشرين الأول/ أكتوبر. كما صعدت العقود الآجلة لأقرب تسليم في هولندا، وهي المعيار الأوروبي، بنسبة 4.5٪ عند 153 يورو لكل ميغاوات/ ساعة بحلول 8:25 صباحًا في أمستردام. 
 
ومن المرجح أن تنخفض درجات الحرارة في جميع أنحاء أوروبا هذا الشهر بعد تشرين الثاني/ نوفمبر المعتدل نسبيًّا، وقد تكون الظروف أكثر برودة من المتوسط، وفقًا لـ Maxar Technologies و Marex. 
 
وقد يجعل الشتاء القاسي القارة أكثر عرضة لأي ضغوط أخرى في الإمدادات، بعد أن قطعت روسيا معظم تدفقات الغاز عبر الأنابيب خلال الصيف. وساعد الغاز الطبيعي المسال في تجديد الشحنات المفقودة وملء الخزانات، لكن المخزونات بدأت في الانخفاض. 
 
ويُذكر أنّ أسعار الغاز في أوروبا أعلى بأربعة أضعاف من المعتاد في هذا الوقت من العام، مما يغذي التضخم ويضر بالاقتصادات.

الكلمات المفتاحية
مشاركة