اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي حرب السجون تتصاعد بين الحركة الأسيرة والاحتلال

عربي ودولي

تصاعد الاشتباكات في باريس مع الجالية الكردية
عربي ودولي

تصاعد الاشتباكات في باريس مع الجالية الكردية

أصيب 12 شرطي فرنسي في الإحتجاجات
2506

ارتفع عدد المصابين من عناصر الشرطة الفرنسية إلى 12 شخصًا، جراء الاشتباكات مع المحتجين الأكراد على حادثة القتل التي أودت بحياة 3 لاجئين أكراد يوم أمس الجمعة، في العاصمة باريس.

وأسفر تصاعد الاشتباكات في مظاهرة للأكراد في العاصمة الفرنسية باريس، عن سقوط عدد من الضحايا جراء استخدام الشرطة الغاز المسيل للدموع بشكل متكرر.

وتجمع آلاف الأكراد بعد ظهر يوم السبت، في ساحة الجمهورية بباريس، للاحتجاج على إطلاق النار في الدائرة العاشرة بالعاصمة، والذي أسفر عن مقتل ثلاثة نشطاء أكراد يوم الجمعة، ويعتبر الأكراد الحادثة هجومًا إرهابيًا ضد الجالية الكردية في فرنسا، وبحسب المتظاهرين تقف تركيا وراء عملية إطلاق النار.

ووفقا لمصادر من العاصمة باريس، تحولت المظاهرة بشكل سريع إلى اشتباكات مع قوات الشرطة الفرنسية، كما اندلعت عدة مناوشات بين المتظاهرين أنفسهم، ثم بدأوا في إغلاق الشوارع، ممسكين بأيديهم لتشكيل سلسلة بشرية.

وبدورها قامت قوات الشرطة، باستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، مما أدى لتصاعد أعمال الشغب، ليبدأ المتظاهرون بضرب محطات الحافلات وقلب السيارات وإشعال النار في الأثاث وصناديق القمامة وكسر الأحجار من على الأرصفة، وبدأ المتظاهرون في استفزاز الشرطة، ورشقهم بالحجارة والعصي والزجاجات، فضلاً عن إطلاق الألعاب النارية عليهم.

وردًا على عمليات الاستفزاز والشغب، استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع بشكل متكرر لصد المتظاهرين الأكراد، الذين استمروا في تحطيم كل ما طالته أيديهم.

وأضافت قناة  BFMTV، أن رجلاً يبلغ من العمر 69 عامًا، اعتقل يوم الجمعة عقب إطلاقه النار على تجمع لمواطنين من الجالية الكردية بالقرب من المركز الثقافي الكردي في باريس، ما تسبب بمقتل 3 نشطاء، وإصابة العديد منهم.

وأفادت النيابة العامة الفرنسية، أن المتهم اعترف بارتكاب الجريمة، وأنه كان يخطط لمهاجمة الجالية الكردية مسبقًا، مبررًا ذلك بالكراهية والعنصرية اتجاه الأجانب.

يذكر أن الرجل كان عضوا في أحد نوادي الرماية، وممنوع من حمل السلاح لمدة 5 سنوات، وألقت الشرطة الفرنسية القبض عليه عام 2021، لمهاجمته مركزًا للاجئين في باريس، حيث أصاب شخصين، وتم الإفراج عنه لحين صدور حكم الجهات القضائية، قبل 11 يومًا من الجريمة التي ارتكبها يوم الجمعة.

كما عرف الرجل بتخطيطه للقيام بالعديد من الهجمات ضد اللاجئين والمهاجرين الأجانب، منذ العام 2016.

الكلمات المفتاحية
مشاركة