سألت صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية عما إذا كان سيتمكن اليهود من زيارة مدينة "خيبر" في المملكة العربية السعودية، مشيرة إلى أن أولئك الذين يحملون جواز سفر أجنبي بوسعهم القيام بذلك، أما الذين لا يحملون إلا جواز السفر الإسرائيلي فعليهم أن ينتظروا حتى تطبيع العلاقات مع الرياض.

وذكّرت الصحيفة أنّه "في القرن السابع الميلادي، عاشت قبائل يهودية في خيبر  واشتهرت المدينة بالمعركة التي دارت هناك بين هذه القبائل والجيش المسلم في الأيام الأولى للإسلام".

وقالت "إنه حتى يومنا هذا تهتف الحشود في المظاهرات المناوئة لـ "إسرائيل": "خيبر خيبر يا يهود، جيش محمد سوف يعود". 
 
ووفق الصحيفة، دفعت الحكومة السعودية في سبعينيات القرن الماضي سكان خيبر إلى ترك منازلهم القديمة والانتقال إلى مبانٍ أحدث مزودة بالبنية التحتية للمياه والكهرباء، أما في هذه الفترة، فأطلقت خطة لتحويلها إلى موقع سياحي جذّاب. 

ولفتت الصحيفة إلى أن السعودية افتتحت الشهر الماضي مركزًا للزوار في خيبر، حيث تمت تغطية تاريخ المنطقة، ومُنحت النصوص القديمة التي تحيي ذكرى المدينة مساحة واسعة. 

وبحسب الصحيفة، سيتمكن السائحون في المنطقة الآن من الاستمتاع بالأنشطة المختلفة، مثل الرحلات إلى الينابيع، وجولة بين المنازل القديمة، وزيارة البراكين القريبة، وحتى رحلة طائرة هليكوبتر فوق المقابر القديمة.

وقالت "إسرائيل هيوم" "إنه من المتوقع أن يستمر المشروع المدعوم فرنسيًا حتى عام 2024، ومن بين الاكتشافات المثيرة للاهتمام مقابر غامضة تبدو وكأنها سلسلة عند النظر إليها من الأعلى، فيما لا يزال أصل هذه المقابر غير واضح ويعود تاريخها إلى فترة قديمة منذ 5000 عام.