أظهر استطلاع جديد لما تسمى جمعية "ياسود" (أُسس) -التي تعمل على "ترسيخ المكانة القانونية" للحقوق الأساسية في الكيان الإسرائيلي- أنّ 60% من المستوطنين يعتقدون أنّ "الديمقراطية" الإسرائيلية في خطر.

بالإضافة الى ذلك، ووفقًا للاستطلاع فإنّ "78% من الذين أجابوا أنه لا حاجة ليكون للمحكمة صلاحيات لإلغاء القوانين التي يشرعها الكنيست كانوا متدينين، مقابل 26% وصفوا أنفسهم علمانيين".

وردًا على سؤال حول: "هل تعتقد أنّ الديمقراطية الإسرائيلية في خطر؟"، أجاب 60% من إجمالي المستوطنين بشكل إيجابي، كما تبيّن أن أشخاصا من عرب الـ48 يخشون على مستقبل الديمقراطية بأعداد أعلى بكثير - 76% مقارنة بـ 56% من المستطلعين من مستوطني الكيان.

وفي إجابة عن سؤال: "هل تقرر الأغلبية كل شيء في النظام الديمقراطي أم أن هناك قرارات لا تستطيع اتخاذها مثل القرارات المتعلقة بانتهاك حقوق الإنسان للأقليات؟"، أجاب 37% من الرجال مقابل 20% من النساء أن الغالبية يمكنها تحديد كل شيء.

كما تطرق الاستطلاع إلى موقف المستوطنين من النظام القضائي وصلاحيات السلطة الممنوحة له. 78% من المستوطنين الذين يوصفون بـ"المتدينين" - مقارنة بـ 26% من مستوطني التيار العلماني - يعتقدون أن المحكمة لا ينبغي أن يكون لها سلطة إلغاء تشريعات الكنيست.

بالإضافة إلى ذلك، يعتقد حوالى 75% من المستوطنين في الكيان أنّ نظام التعليم لا يمنح الطلاب الأدوات اللازمة لفهم ماهية الديمقراطية وماهية المواطنة.