اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي تضخيم الذراع الدولي لـ"القاعدة" إعلامياً: الأندونيسيون نموذجاً

عربي ودولي

ثلث سكان المنطقة العربية تحت خط الفقر
عربي ودولي

ثلث سكان المنطقة العربية تحت خط الفقر

دول مجلس التعاون الخليجي والدول الأخرى المصدرة للنفط ستستفيد من ارتفاع أسعار الطاقة
2675

أعلنت اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "إسكوا" أن ثلث سكان المنطقة العربية تحت خط الفقر رغم الزيادة في النمو، ووفق بيان أصدرته حول نتائج مسحها السنوي حول التطورات الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة العربية، توقعت "أن تشهد اقتصادات المنطقة العربية نموا بنسبة 4.5% عام 2023، و3.4 % عام 2024".

المسح أخذ بالاعتبار تأثر الاقتصاد العالمي بالتداعيات السلبية لجائحة كورونا والحرب بين روسيا وأوكرانيا التي بدأت قبل نحو عام.

وبحسب المسح، ارتفع التضخم في المنطقة ليصل إلى 14 % عام 2022، مع توقعات بانخفاضه في العامين المقبلين ليصل إلى 8 و4.5 %، على التوالي.

ووفق البيان، ارتفعت مستويات الفقر عام 2022 مقارنة بالسنوات الماضية، ليصل عدد الفقراء إلى ما يقرب من 130 مليون شخص، أي ما يمثل ثلث سكان المنطقة، باستثناء دول مجلس التعاون الخليجي وليبيا، وفقا لخطوط الفقر الوطنية.

كما توقع المسح أن "تستمر هذه المستويات بالارتفاع خلال العامين المقبلين لتصل إلى 36 بالمئة في عام 2024".

ولفت إلى أن "المنطقة سجّلت أعلى معدل بطالة عالميا في عام 2022 بنسبة 12 %، وقد يشهد انخفاضا طفيفا في عام 2023 ليصل إلى 11.7 % في ضوء جهود إنعاش الاقتصادات بعد كورونا".

المشرف على فريق إعداد المسح، أحمد مومي، قال إن دول مجلس التعاون الخليجي والدول الأخرى المصدرة للنفط ستستفيد من ارتفاع أسعار الطاقة، مضيفًا "في حين أن الدول المستوردة للنفط ستعاني من عدة تداعيات اجتماعية واقتصادية، بما في ذلك ارتفاع تكاليف الطاقة، ونقص الإمدادات الغذائية، وانحسار قطاع السياحة والمساعدات الدولية المقدمة".

وشدّد مومي على أن "الوضع الحالي يمثّل فرصة للدول العربية المصدرة للنفط لتنويع اقتصاداتها بعيدا عن قطاع الطاقة، وذلك من خلال مراكمة الاحتياطات والاستثمار في مشاريع تولد نموا شاملا وتنمية مستدامة".

ويهدف المسح الذي تصدره "الإسكوا" سنويا إلى دعم جهود الدول العربية في إصلاح المؤسسات الاقتصادية ووضع سياسات قائمة على الأدلة وتنفيذها، وتحسين عملية التخطيط دعما لتحقيق تنمية مستدامة وشاملة للجميع.

الكلمات المفتاحية
مشاركة