اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي السادسة من نوعها في شهر واحد.. 3 قتلى بحادثة إطلاق نار في كاليفورنيا 

عربي ودولي

احتجاجًا على تصريح مستشار زيلينسكي.. طهران تستدعي القائم بالأعمال الأوكراني
عربي ودولي

احتجاجًا على تصريح مستشار زيلينسكي.. طهران تستدعي القائم بالأعمال الأوكراني

روسيا: الهجوم بطائرات مسيرة على منشأة عسكرية بإقليم أصفهان استفزازي
2108

استدعت إيران اليوم القائم بالأعمال الأوكراني في طهران بسبب تصريحات صادرة عن بلاده بشأن هجوم بطائرات مسيرة على منشأة عسكرية بإقليم أصفهان بوسط البلاد، في حين دانت روسيا الهجوم ووصفته بـ "الاستفزازي".

وفي التفاصيل، استدعت وزارة الخارجية الإيرانية القائم بالأعمال الأوكراني على إثر التصريحات التي أدلى بها مستشار الرئيس الأوكراني میخایلو بودولیاك وقبوله بصورة ضمنية مشاركة بلاده في الهجوم الذي تعرض له المجمع الصناعي التابع لوزارة الدفاع في أصفهان للإدلاء بتوضيحات بخصوص التصريحات التي أدلى بها هذا المسؤول.

وكان بودولیاك قد نشر أمس الأحد تغريدة عبر صفحته الشخصية على "تويتر" اعتمد فيها نهجًا انتقاميًا على غرار ما اقترحته الدوائر السياسية والإعلامية في الكيان الصهيوني، بإعلانه مشاركة كييف في العمل ضد المجمع الصناعي التابع لوزارة الدفاع في أصفهان.

وکانت وزارة الدفاع الإيرانية قد أصدرت بيانًا أعلنت فيه أن إحدى المنشآت التابعة لها تعرضت الى هجوم فاشل بطائرات مسيرة صغيرة ولم يؤد الى إحداث خلل في عملها ومهامها، كما لم يسفر عن وقوع إصابات بشرية.

وفي سياق متصل، أدانت الخارجية الروسية اليوم بشدّة "الهجوم الاستفزازي" بطائرات مسيّرة على منشأة للدفاع في إيران.

وقالت المتحدّثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا "إنّ مثل هذه الهجمات قد تؤدي إلى عواقب لا يمكن التنبؤ بها".

وأضافت: "يمكن أن تكون لهذه الأعمال المدمّرة عواقب لا يمكن التنبؤ بها بالنسبة للسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط"، مشيرةً إلى أنّه "يجب على كل منظمي هذه العملية الجريئة ورعاتهم، وكذلك أولئك الذين يشمتون بها ويأملون بإضعاف إيران عبثًا أن يفهموا ذلك".

مشاركة