اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي روسيا تعلن رسميًا مشاركة طهران في محادثات التسوية السورية التركية

لبنان

رعد: رحلة تعافي لبنان تبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية
لبنان

رعد: رحلة تعافي لبنان تبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية

رعد: مفتاح مواجهة الأزمة هو انتخاب رئيس للبلاد
2250

أكد رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد أنّ "المقاومة قدَر وعندما نتمسّك بها وبخيارها إلى هذا الحدّ، نفهم لماذا نبحث عن رئيسٍ لا يطعن المقاومة في ظهرها"، مضيفًا أننا "لا نريدُ رئيسًا يشرّع للمقاومة ولا أن يموّلها، بل رئيس على الأقل لا يطعنها في ظهرها ولا يُعطي إنجازاتها لأعدائها".

وفي كلمة له خلال حفل تأبينيّ أقيم في بلدة كفرحتى الجنوبية، قال رعد: "تبخلون علينا بهذا الرئيس وهو الذي سيحفظكم أيضًا، لأن الرئيس الذي لا يطعن يكون لديه شرف ومن يكون لديه شرف، سيحمي كل المواطنين المسؤول عنهم".

وشدّد على أننا "نعاني تفاصيل أزمة تمتد من المصارف، والنقد، وسعر صرف العملة، ومن غياب التعليم"، موضحًا أن "أساتذة المدارس غير قادرين على دفع كلفة نقلهم ليصلوا إلى مدارسهم ليعلّموا أبناءنا، وسبب ذلك أن الأميركيين متحكمون بالنقد وبسياسته ويمنعون بدء إصلاحات في النظام المصرفي أو في قانون النقد والتسليف".

وسأل رعد: كيف يمكن أن يعيش الفقير الذي يتقاضى خمسمئة ألف أو مليون أو مليونَي ليرة، وسعر الدولار يصل للستين ألفاً والليرة يهبط سعرها؟"، وقال: "أتحدى أن يتمكن المواطن من دفع كلفة استشفاء لمريضٍ دخل إلى المستشفى، لأنّ أقل فاتورة استشفاء تسجّل ثلاثة أو أربعة آلاف دولار هذا إذا استغنوا عن الأدوات الطبية التي لا تشترى إلّا بالدولار".

وتابع: "نعرف أنّ مفتاح مواجهة كل هذه الأزمة والضغوط والبداية في الانتقال إلى مرحلة المعافاة، هو وجود رئيس للبلاد، مشددًا على أن "عدم وجود رئيس في البلد يعني أن البلد ذاهبٌ إلى الانهيار".

كما أكد رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" أننا "معنيون بالاستمرار في الضغط من أجل التوافق على رئيس، لأن مع وجود الرئيس تبدأ الرحلة المأمولة بالمعافاة، إذا صدقت النوايا وإذا كانت الناس جديّة في ترجمة ما يرفعونه من شعارات حول بناء الدولة والحرص على الدولة".

وختم رعد قائلا: "سيكتشفون أن أحرص الناس على بناء الدولة هم بيئة المقاومة، لأنّ الآخرين مستفيدون بوجود دولة وعدم وجودها، طالما أنّ أياديهم ممدودة للخارج وليسَ لديهم اهتمام كبير في عدم وجود الدولة".

مشاركة