قطع عمال وعناصر شرطة بلديتي طرابلس والميناء الطريق أمام فرع مصرف لبنان في طرابلس، بسبب تأخر حاكم المصرف رياض سلامة عن دفع رواتبهم وبالليرة اللبنانية.

كما أقفل عناصر فوج إطفاء طرابلس بآلياتهم الباب الرئيسي لفرع المصرف وانضموا إلى اعتصام عمال البلديات، عبر قطع الطريق أمام المصرف احتجاجًا على عدم دفعه رواتبهم من قبل الحاكم.

وقد شارك في الاعتصام كل من الاتحاد العمالي العام في الشمال ونقابات المهن الحرة.

وطالب رئيس اتحاد العمال العام في الشمال شادي السيد "سلامة بضرورة التحرك لأن الوضع بات لا يطاق"، مضيفًا  أنه "هو من يتحمل مسؤولية فساد البلد، وهو الذي يتحكم بالبلد دون حسيب أو محاسبة أو مراقبة".

الاعتصام الذي نفَّذه العمال أدى إلى زحمة سير خانقة على الطريق الذي يربط طرابلس بالبحصاص، ما اضطر الى تدخل العناصر من قوى الأمن لتحويل السير نحو الطرقات الفرعية.

صيدا 

وفي صيدا، قطع عدد من السائقين العموميين الطرق المؤدية لوسط المدينة في ساحة النجمة احتجاجًا على انهيار العملة الوطنية وتجاوز سعر تنكة البنزين لأكثر من مليون ومائتي ألف ل.ل، وأيضا الغلاء الكبير للأسعار. 

وأدى التحرك غير المعلن عنه مسبقًا لاحتجاز عدد كبير من المواطنين في سياراتهم وإلى ازدحامٍ خانق شمل مختلف الشوارع المحيطة.

كذلك، نفَّذ معلمو المدارس الرسمية في جميع المراحل التعليمية في منطقة صيدا اعتصامًا أمام المنطقة التربوية في سراي صيدا الحكومي، تخلَّله كلمات لعدد من النقابيين التربوين والأساتذة، الذين ناشدوا فيها مجلس النواب والوزراء تحقيق مطالب المعلمين المعيشية والتربوية من أجل حفظ كرامة المعلمين وإنقاذ العام الدراسي.

الكلمات المفتاحية