اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي منطاد تجسّس فوق قواعد جوية أميركية حسّاسة ما الحكاية؟

عربي ودولي

فرنسا: تأييد واسع للتعبئة ضد مشروع التقاعد
عربي ودولي

فرنسا: تأييد واسع للتعبئة ضد مشروع التقاعد

71% من المستطلعين يوافقون على نهج المتظاهرين
1695

كشفت دراسة حول التظاهرات الأخيرة في فرنسا أجراها مركز "Odoxa-Backbone Consulting" يوم الخميس، أنّ "71% من المستطلعين يرحبون بنجاح هذه التظاهرات، ويوافقون على نهج المتظاهرين.

وأظهر الاستطلاع أنّ "هناك ما بين 1.272 و2.8 مليون شخص في الإضراب المناهض لإصلاح قانون التقاعد منذ يومين، ما يمثّل زيادة قدرها 5 نقاط إضافية مقارنةً بيوم التظاهر في 19 كانون الثاني/يناير الماضي عندما نزل مليون إلى مليوني شخص إلى الشوارع، وفقًا لأرقام وردت من الشرطة والنقابات".

وأشار الاستطلاع أن "أغلبية كبيرة جدًا من المواطنين تقدر بـ 71% يرون أنّ التظاهرات اتسمت بـ"النجاح"، وهذا يشمل المتعاطفين مع حزب ماكرون (الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون) - وإن كانوا مؤيّدين للنص الذي تتبناه الحكومة - حيث لاحظ ثلثاهم (66%) هذا النجاح".

وأعلنت النقابات عن يومي الثلاثاء 7 والسبت 11 شباط/فبراير الجاري كموعد جديد للتظاهرات في بداية الإجازة المدرسية الشتوية، في حين سيصل قانون التقاعد إلى الجمعية الوطنية يوم الإثنين المقبل لمراجعته لمدة 20 يومًا.

وعلى الرغم من مخاطر الإضرابات أو حتى العوائق التي يمكن توقعها في كل مكان، يقول نحو 63% من الفرنسيين إنّهم مستعدّون لتحمل عواقب مثل هذه الإضرابات.

ويعتبر 80% من المستطلعين أنّ الحركة ستستمر، في حين يعتقد 56% من الفرنسيين أنّه سيتعيّن على السلطة التنفيذية "تعديل" أو "التخلّي" عن إصلاحاتها التي تواجه الشارع.

ويؤمن 9% فقط من الفرنسيين اليوم بالتخلّي التام عن تعديل القانون، مقابل 12% في اليوم التالي لتعبئة 19 كانون الثاني/يناير.

يذكر أنّ فرنسا تشهد احتجاجات وإضرابات بدعوة من النقابات العمالية، رفضًا لمشروع إصلاح نظام التقاعد الذي يريده ماكرون ويقضي برفع سن التقاعد إلى 64 عامًا بحلول 2030.

الكلمات المفتاحية
مشاركة