اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي شوربة عدس مجانية لمحاربة البرد في غزة

لبنان

جشي: الرهان على "أمركة" لبنان وهم بوهم
لبنان

جشي: الرهان على "أمركة" لبنان وهم بوهم

جشي: من غير الوارد أن يُنتخب رئيس يأتمر بتعليمات السفارة الأميركية
1752

أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين جشي أن "انتخاب رئيسٍ للجمهورية هو المدخل الطبيعي لمعالجة الأزمات التي تعصف في هذا البلد، لأنه بانتخاب الرئيس تنتظم المؤسسات وهذا السياق الطبيعي"، وقال: "من اليوم الأول وقبل انتهاء مدة الرئيس ميشال عون، كنا ندعو إلى ضرورة إجراء هذه الانتخابات لأننا نؤمن بضرورة وجود دولة قوية وقادرة وتحمي وتنصف شعبها" .
 
وفي حفل تأبيني في بلدة المروانية الجنوبية، أضاف جشي: "للأسف يطالعنا بعض الشركاء في الوطن عبر الإعلام أنهم في وارد تعطيل هذه الانتحابات إذا لم تكن كما يريدون"، لافتًا إلى أن "الأمر الآخر الملفت هو عقد اجتماع لـ5 دول تدرس موضوع الرئاسة في لبنان"، وسأل: "هل اللبنانيون قاصرون في أخذ مبادرة والاتفاق على رئيس؟".
 
ورأى جشي أن "البعض يراهن على الخارج بأن يأتي له برئيس حتى وصل الأمر ببعض النواب في المجلس أن يؤكد أن الحوار في الخارج قد يؤدي إلى انتخاب رئيس أما حوار الداخل فهو مضيعة للوقت، أليس هذا أمرًا مؤسفًا؟"، معتبرًا "أنهم يريدون الاستقواء بالخارج على شركائهم في الوطن، وهذا هو الواقع، لكن ليعلم الجميع في لبنان من غير الوارد أن يأتي رئيس يأتمر بتعليمات السفارة الأميركية في عوكر".
 
وتابع: "بعد كل هذه التضحيات وآلاف الشهداء وعشرات آلاف الجرحى وكل هذه المعاناة لشعبنا وأهلنا، من غير الممكن ومن غير الوارد أن يلحق هذا البلد بالمشروع الأميركي وفي قطار التطبيع"، مشددًا على أن "الرهان على "أمركة" البلد هو وهم بوهم"، وأشار إلى أن "الغرب والأميركي متوحشان لا ينظران لهذا البلد أو غيره إلا من خلال مصالحهما. فلماذا الرهان عليهم ؟".
 
وختم جشي قائلا: "عجيب ما يمارسه الغرب تجاه زلزال تركيا وسوريا اليوم"، وسأل: "في تركيا حصل زلزال وفي سوريا لم يحصل؟ في تركيا هناك نوع من البشر وفي سوريا هناك نوع آخر؟ وهل الإنسانية والقيم والآلام تتجزأ؟ هذا هو الغرب ومعه الأميركي المتوحشان".

مشاركة