لبنان
أدانت بلديات جنوبية العدوان الصهيوني الواسع على بلدات في الجنوب، واستهدافه لمنزل مدني قريب من ثكنة الجيش اللبناني في بلدة كفرودنين، الخميس 6 تشرين ثاني/نوفمبر 2025، مشيدةً ببطولة الجيش الذي رفض الإخلاء، وكذلك صمود أهالي البلدات المستهدفة.
فقد عبّرت بلدية عيترون وأهالي البلدة، في بيان، عن فخرهم واعتزازهم بـ"الموقف الوطني البطولي للجيش اللبناني في ثباته ورفضه إخلاء ثكنته في كفردونين رغم تهديدات العدوّ "الإسرائيلي"".
ورأت البلدية، في بيان، أنّ "هذا الموقف المشرّف يؤكد أنّ الجيش اللبناني هو صمّام أمان الوطن وحصن كرامته".
وأكّدت بلديّة حولا، رئيسًا وأعضاء، على أنّ "هذا الاستهداف العدوانيّ الذي يضرب بعرض الحائط كلّ المعايير لن يمسّ إرادة الجنوبيّين كما الجيش اللّبنانيّ".
واستنكرت بلدية بليدا بشدّة "تهديدات العدوّ "الإسرائيلي" لعناصر الجيش اللبناني في ثكنة الشهيد محمد فرحات في كفردونين، وأثنت على "الموقف البطولي الذي جسّده الجيش بثباته ورفضه الانصياع لتلك التهديدات".
كما جدّدت البلدية "الوقوف الدائم إلى جانب المؤسسة العسكرية وضباطها وعناصرها دعمًا وتأييدًا لدورها الوطني في حماية لبنان أرضًا وشعبًا".
وأصدرت بلدية قبريخا بيانًا عبّرت فيه عن فخرها واعتزازها العميقَيْن بـ"الموقف الوطني البطولي الذي جسّده الجيش اللبناني بكلّ قوة وثبات، من خلال رفضه القاطع لإخلاء ثكنته في كفردونين رغم التهديدات "الإسرائيلية" الصارخة".
وإذ حيّت شجاعة وعزيمة عناصر وضباط الجيش وقيادته الوطنية"، قالت: "هذا الموقف البطولي يؤكد من جديد صوابية المعادلة الذهبية الخالدة (جيش - شعب - مقاومة)".
واستنكرت بلدية برعشيت "بشدّة الاعتداء "الإسرائيلي" السافر" باستهدافه الغادر لمبنى قريب من ثكنة الجيش اللبناني في كفردونين"، مشيرةً إلى أنّه "انتهاك خطير للسيادة الوطنية وتحدّيًا صارخًا لكل القوانين والمواثيق الدولية".
وأكدت البلدية أنّ"هذا الموقف الشجاع للجيش اللبناني يعكس روح الانتماء والكرامة التي يتحلى بها جنوده وضباطه، ويؤكّد أنّ المؤسسة العسكرية ستبقى درع الوطن الحامي وضمانة أمنه واستقراره في وجه أي اعتداء أو تهديد".
كما توجّهت بلدية برعشيت بـ"أسمى آيات الفخر والتقدير لأهلنا الصامدين في القرى والبلدات الجنوبية الذين يواجهون بصبرٍ وثبات آلة العدوان".
وقالت بلدية شقرا ودوبيه باسمها وباسم أهالي البلدة: "تحية فخر واعتزاز إلى جيشنا اللبناني الباسل، على موقفه الوطني المشرّف في مواجهة تهديدات العدو "الإسرائيلي"، وتمسكه بثكنته في كفردونين رغم محاولات الترهيب والضغط".
وأضافت: "إنّنا في بلدية شقرا ودوبيه، إذ نثمّن عاليًا شجاعة قيادة الجيش وضباطه وجنوده، نؤكّد وقوفنا الثابت والدائم إلى جانب مؤسستنا العسكرية، إيمانًا منّا بأنّها الركيزة الأساسية لحماية لبنان وشعبه، ودرعه الصامد في وجه كل من يحاول النيل من كرامته أو تهديد أمنه".
وأشادت بلدية برج رحال، بـ"الموقف البطولي الذي اتّخذه الجيش اللبناني، وعدم ترك مركزه رغم التهديد "الإسرائيلي"، وإصراره البقاء إلى جانب شعبنا"، مؤكدة "الوقوف إلى جانب أبناء هذا الجيش المعطاء ومواقفه البطولية رغم قدراته".
واعتبرت بلدية بدياس وأهالي البلدة أنّ "الموقف الشجاع للجيش اللبناني يؤكّد من جديد أنّه هو الحصن المنيع للوطن، والسند الأمين لشعبه وأرضه وكرامته"، قائلةً: "نحن في بلدية بدياس نقف بكل قوة وإيمان خلف جيشنا الباسل، مؤمِنين بأنّ تضحياته هي الدرع الذي يصون سيادة لبنان ووحدته الوطنية".
كذلك، عبّرت بلدية أرزون وأهالي البلدة عن "أسمى مشاعر الفخر والاعتزاز بالموقف الوطني البطولي الذي اتّخذه جيشنا الوطني اللبناني، الرافض لإخلاء الثكنة العسكرية رغم تهديدات العدوّ الصهيوني".
كذلك، اعتبرت بلدية فرون أنّ "الشرف والتضحية والوفاء ليس شعارًا يمثل القيم الوطنية لجيشنا الباسل بل مفاهيم إيثار جعلت من الجيش سياجًا حاميًا للشعب وتجعل من الشعب الممتن حضنًا دافئًا للجيش الوطني الباسل".
وقالت البلدية: "كما يذود الجيش عن المواطن والديار نحميه بالعيون والأشفار".