قالت وسائل إعلام العدو "إنه ردًا على التصعيد الأمني الأخير والعمليات الأخيرة التي أدت لمقتل أكثر من عشرة صهاينة، صادق المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) أمس الأحد على تشريع 9 بؤر استيطانية غير شرعية ودفع المصادقة على بناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، كما سيتم توصيل عشرات البؤر الاستيطانية بشبكة المياه والكهرباء وستتحول إلى مستوطنات حديثة العهد إلى جانب إقامة مبان عامة فيها".

وذكر بيان "الكابينت" أن عملية الشرطة الأمنية في القسم الشرقي من القدس المحتلة سيتم توسيعها وتعزيزها بالقوات، بالتناسب مع طلبات من يسمى وزير "الأمن" القومي ايتمار بن غفير، وسيتم القيام بعدد من الأنشطة الميدانية، بينها تعميق التعاون الاستخباراتي بين أجهزة الأمن".  

وأضاف البيان "سيكون نشاط عملياتي مضاعف للشرطة ضد المحرضين ومؤيدي العمليات العدائية" وفق تعبيره.

رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو أكّد أن "قوات الأمن الإسرائيلية ستعمل بصورة "مركّزة ضد مثيري الأعمال العدائية ولن يكون هناك عقاب جماعي".

ومن بين البؤر الاستيطانية التي تم المصادقة على شرعنتها، هناك: أفيغيل، عشهال، شحريت، غفعات أرنون، غفعات هرئيل، غفعات هررئية، ملاخي هشالوم، متسبيه يهودا، بيت حوغلا، وساديه بوعاز.

وتعيش في جزء من هذه البؤر الاستيطانية عشرات العائلات الصهيونية، وبعضها مزارع تعيش فيها عائلات منفردة.