خشية من هجمات إيرانية تستهدف سفنًا تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، رفع سلاح البحرية المعادي مستوى يقظته وجهوزيته في البحر الأحمر، باعتباره محورًا تجاريًا بحريًا هامًا بالنسبة للكيان الصهيوني.

وبحسب موقع "والاه" الإسرائيلي، ضاعف الإيرانيون في العام الماضي وجودهم في البحر الأحمر عن طريق وضع جهات عسكرية في سفن مدنية، الأمر الذي أثار مخاوف لدى مؤسسة العدو الأمنية، ولدى دول أخرى يُعتبر هذا البحر لديها محورًا تجاريًا بحريًا هامًا.

وذكّر الموقع بالاعتداء الذي وقع في شهر كانون الثاني/يناير الماضي ضد منشأة عسكرية في مدينة أصفهان في إيران، حيث وُجّهت أصابع الاتهام الى "تل أبيب" بشأن تحملها مسؤولية الاعتداء، وهدّد الجانب الإيراني بالرد على الهجوم، ولفت إلى أن "ناقلة نفط يملكها الصهيوني إيال عوفر هوجمت الأسبوع الماضي من قبل طائرة مسيرة "انتحارية" في الخليج العربي دون أن يقع أي مصاب" وفق الموقع.

كما أشار "والاه" إلى أن رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو "اتهم إيران بالوقوف وراء الهجوم على ناقلة النفط الإسرائيلية في خليج عُمان الأسبوع الماضي".