اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي كيف يتعرّف الذكاء الاصطناعي على بصمة الوجه؟

عربي ودولي

الرئيس الأسد: الجهات الغربية تعمل لتهجير المسيحيين من الشرق وليس تثبيتهم
عربي ودولي

الرئيس الأسد: الجهات الغربية تعمل لتهجير المسيحيين من الشرق وليس تثبيتهم

الرئيس الأسد: سورية لم تكن بحاجة للمساعدة لولا الحرب والحصار والعقوبات
2143

نقلت صحيفة "البناء" عن الرئيس السوري بشار الأسد تناوله أمام الوفد البرلماني اللبناني -الذي زار سورية لتقديم واجب العزاء بضحايا الزلزال- للوضع المسيحي في الشرق، ونيات بعض الجهات الغربية تهجير المسيحيين من الشرق وليس تثبيتهم كما تدّعي هذه الجهات.

وبحسب الصحيفة فقد نقلت مصادر في الوفد "ترحيب وتثمين الرئيس الأسد للزيارة ولكل الجهود التي بذلها اللبنانيون من تضامن ومساعدات وإغاثة، ما يؤكد عمق المصالح المشتركة واللحمة بين الشعبين والدولتين والمصير المشترك".

وشدّد الرئيس الأسد وفق المصادر على "أن سورية واجهت مختلف أنواع الحروب والأزمات وواجهت ولا زالت تواجه حتى هذه اللحظة لا سيما تداعيات الحرب الكونية الارهابية عليها والعدوان "الإسرائيلي" المتكرر وهو العدو الأصيل الذي يكثف اعتداءاته بعد هزيمة العدو البديل أي الإرهاب، كما تواجه الآن الكارثة التي خلفها الزلزال الأخير"، وأكد الأسد أن "قدر سورية أن تواجه بكافة الوسائل للدفاع عن الوطن".

وأضافت مصادر البناء: "كما تطرق الأسد للوضع المسيحي في الشرق، ونيات بعض الجهات الغربية تهجير المسيحيين من الشرق وليس تثبيتهم كما تدّعي هذه الجهات، ما يؤثر على العلاقة بين الأقليات والأكثريات لجهة التطرف والتوتر، فيما الأجدى أن تتكامل الأقليات والأكثريات للحفاظ على الأوطان من المؤامرات والمشاريع الخارجية".

وتابعت المصادر: "كما شرح الرئيس السوري للوفد اللبناني كيفية نجاح سورية بإقرار قانون الأحوال الشخصية على الرغم من الحصار القاسي الأمر الذي يساهم بتطوير النظام والتسهيل على المواطنين".

ورحب الرئيس الأسد بالانفتاح العربي الإماراتي وإرسال طائرات المساعدات لإغاثة المتضررين إنسانيًا، وأكد أن سورية لديها من الإمكانات ما يمكنها من المواجهة ومساعدة شعبها في كافة المناطق ولم تكن بحاجة الى مساعدة لولا الحرب عليها خلال العقد الماضي والحصار والعقوبات الأميركية وعلى رأسها قانون قيصر، مشيرًا الى أهمية توطيد العلاقات اللبنانية – السورية وعلى تزخيمها لوجود مصالح مشتركة.

الكلمات المفتاحية
مشاركة