دعا مسؤولون كبار سابقون في المؤسسة الأمنية الصهيونية صباح اليوم الأربعاء رئيس الكيان الصهيوني إسحاق هرتسوغ لأن لا يقدّم "يدي المساعدة والرعاية" للضرر اللاحق بما أسموها الديمقراطية وللتغييرات المقترحة في الجهاز القضائي". 

الدعوة جاءت على شكل رسالة نشرت ومن بين الموقعين عليها رئيس الأركان السابق إيهود باراك – الذي انتقد أيضًا هرتسوغ بشدة خلال التظاهرة في تل أبيب – وأيضًا رئيس الأركان السابق موشيه يعلون ودان حالوتس، رؤساء "الشاباك" السابقين نداف أغرمان، يوفال ديسكين، كرمي غيلون ويعقوب بيري، ورئيس "الموساد" السابق تامير بردو.

وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت صباح اليوم الأربعاء أن ""إسرائيليين" يحتجون على الإصلاح القضائي الذي اقترحته حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قاموا بإغلاق طريق مرور رئيسي من تل أبيب إلى القدس لمنع حركة المرور من دخول المدينة، ومن المتوقع أن يتم الجزء الأكبر من التظاهرات ضد هذا الإجراء في تل أبيب".

وأظهرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي أن الطريق "رقم 1 "مغلق بالسلاسل والأسلاك الشائكة، حيث كان المتظاهرون يوفون بوعدهم بالتصعيد وتنظيم مظاهرات واحتجاجات واسعة

وقال المنظمون في بيان نُشر على موقعهم باللغة العبرية على الإنترنت: "لن تكون "إسرائيل" ديكتاتورية - لقد أوضح ذلك الملايين الذين خرجوا إلى الشوارع خلال الأسابيع الثمانية الماضية - ونحن ننتقل الآن إلى العمل المباشر - سوف نخل بالنظام العام في مواجهة حكومة تسعى لتعطيل النظام الديمقراطي. وسيحضر عشرات الآلاف إلى مسيرات في جميع أنحاء البلاد لوقف هذا الأمر الذي لا يحظى بتأييد واسع بين الناس".

وكانت حكومة نتنياهو القومية المتدينة الجديدة قد تقدمت هذا الشهر بالتغييرات المقترحة حيث اتخذ البرلمان الخطوات الأولى في تشريع قيود على سلطة المحكمة العليا في إلغاء القوانين. التغيير الآخر الذي دفعه التحالف من شأنه أن يمنحه مزيدًا من النفوذ في اختيار القضاة، وقد فازت بعض مشاريع القوانين بأصوات أولية في البرلمان لكن لم يتم التصديق عليها بعد لتصبح قانونًا.

الكلمات المفتاحية