تتواصل حالة التأهّب العالي في جيش الاحتلال على طول الحدود الشمالية مع لبنان، وذلك على خلفية التوتر هناك كما تقول صحيفة "اسرائيل هيوم".

وأفادت الصحيفة أن المسؤولين في الجيش الصهيوني ينتظرون الآن قرارات المستوى السياسي حول كيفية الرد على العملية الاستثنائية عند مفترق "مجدو".

وزير الحرب يوآف غالانت وصل بالأمس إلى قيادة المنطقة الشمالية وزار الفرقة 91، برفقة رئيس الأركان الفريق هرتسي هليفي، قائد المنطقة الشمالية اللواء أوري غوردين وقائد فرقة الجليل العميد شاي كلبر.

وأضافت الصحيفة أن قادة كيان الاحتلال لم يوجّهوا حتى الآن بشكل رسمي أصابع الاتهام باتجاه حزب الله، لكنهم أشاروا إلى أنه يتم فحص تورطه، مشيرة الى أن الحزب لم يرد حتى الآن، لافتة الى أن صحيفة "الأخبار" المؤيدة له، كتبت مقالًا أن "حزب الله لن يتحدث هنا إلّا إذا كان هناك اتهام مباشر أو تهديد من جانب حكومة "إسرائيل". في حالة كهذه سيقول حزب الله موقفه الواضح.. إذا نفذ العدو خطوة عسكرية في لبنان، حزب الله سيرد بشكل حاسم".

وكشفت الصحيفة أن المؤسسة العسكرية والأمنية الإسرائيلية تأخذ في الحسبان أن عملًا من قبل جيش الاحتلال سيجر حزب الله على رد ما، مثل إطلاق قذائف أو صواريخ على الأراضي المحتلة.

ورأت "إسرائيل هيوم" أن هناك اعتبارًا آخر يؤثر على متخذي القرارات في الكيان الصهيوني هو الوضع في المناطق (الفلسطينية) عشية شهر رمضان المبارك، حيث استشهد أربعة فلسطينيين مقاومين وجُرح 20 آخرون أمس خلال تبادل لإطلاق النار في ساعات الظهر في قلب مدينة جنين.

من جهتها، قالت صحيفة "معاريف" العبرية إنه في أعقاب العملية في جنين، تستعدّ المؤسسة العسكرية والأمنية لإمكانية أن ترد حركة "الجهاد الإسلامي" بإطلاق قذائف صاروخية على الأراضي المحتلة.