أدت عاصفة باردة ورياح سريعة بدأت الأربعاء الماضي واستمرت حتى ليل أمس الجمعة في البقاع، إلى سقوط وتمزّق مئات البيوت البلاستيكية وتضرر الأشجار الثمرة في في سهل القاع ومشاريع القاع والجديدة والفاكهة في البقاع الشمالي وفي سهل سرعين وحوش النبي، فيما لم تسلم المشاتل من الأضرار.

وناشد المزارعون من أصحاب الخيم البلاستيكية وزارة الزراعة والهيئات المانحة والهيئة العليا للإغاثة من أجل التعويض على المتضررين.

رئيس بلدية القاع

وأكد رئيس بلدية القاع بشير مطر أن "البلدة باتت منكوبة بسبب ما خلفته العاصفة من أضرار على المزارعين في مناطق البقاع الشمالي".

وطالب مطر "الهيئات المانحة والمعنيين بالملف التعويض على المزارعين اللبنانيين قبل غيرهم قبل أن نتخذ خطوات تصعيدية في هذا السياق، لأن تداعيات الأضرار تؤثر سلبا على المزارعين اللبنانيين والسوريين وعلى اليد العاملة".

رئيس تعاونية القاع الزراعية

بدوره، شكا رئيس تعاونية القاع الزراعية طارق طعمة من "تضرر المزروعات بشكل كامل، ولا سيما الأنفاق الزراعية والشتول والأشجار المثمرة"، مطالبًا بالكشف والتعويض على أصحابها المتضررين.

أمين العلاقات العامة لاتحاد النقابات الزراعية في لبنان

وطالب أمين العلاقات العامة لاتحاد النقابات الزراعية في لبنان علي شومان "الهيئات المانحة والمنظمات الدولية بالتعويض على المزارعين المتضررين، ومنهم مزارعي الخيم البلاستيكية في سهل سرعين".

وقال إن "هناك مئات الخيم المتضررة في سهل البقاع نتيجة سرعة الرياح الباردة التي ضربت السهل".