أجرى مسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله النائب السابق حسن حب الله إتصالًا هاتفيًا بشيخ الأسرى ‏الفلسطينيين المحرر فؤاد الشوبكي الذي عانق الحرية بعد 17 عامًا من الأسر والذي يمكث مع عائلته في ‏رام الله.

ونقل الحاج حب الله تحيات قيادة حزب الله والمجاهدين، للأسير المحرر ولكل الأسرى داخل ‏زنازين العدو الصهيوني والذين يخوضون اليوم معركة الحرية ضد حكومة الكيان الغاصب الأكثر ‏تطرفًا وإرهابًا، وضد قرار بن غفير بحق الأسرى والقاضي بتنفيذ عقوبة الإعدام للأسرى المتهمين بقتل أو ‏محاولة قتل "إسرائيليين".

وشدَّد على أنَّ قضية الأسرى لدى حزب الله والمقاومة هي من القضايا المركزية التي ينبغي أن تكون ‏حاضرة وبإستمرار لدى الشعوب، وفي ضمير الأمتين العربية والإسلامية في ظل التقاعس الدولي ‏والإنساني بقضية الأسرى خصوصًا أن العدو الصهيوني يمارس أقسى أنواع الضغط والتعذيب النفسي ‏والجسدي بحق الأسرى البواسل الذين يعانون الأمرَّيْن في سجون الاحتلال وفي ظل صمت أممي غربي ‏مدقع.

وتابع حب الله قائلًا: "إن أسرانا اليوم يخوصون معركة الأمعاء الخاوية في كل زنازين الاحتلال انتصارًا للإرادات الحرة وتحصيل الحقوق والبقاء بكرامة لأن مناضلينا يأبوا الذل والخضوع سوى ‏لله تعالى".
 
بدوره، قال الشوبكي: "أمضيت 17 عامًا في سجون الإحتلال وها أنا اليوم بين أحبتي.. تركت خلفي ‏أسرى بحاجة لكل الإسناد والمتابعة، وحريتنا لا تعني أننا سنتوقف.. نحن ناضلنا من أجل الحرية، وسنبقى ‏نواصل طريق النضال حتى الإستقلال.. ونيل الحرية لنا ولأهلنا وشعبنا وأسرانا".

الكلمات المفتاحية