اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الشيخ قاسم: لن تنفع عنتريّات القادة الصهاينة في التهديد والتهويل فتوازن الردع قائم وحاضر 

لبنان

الشيخ دعموش: أيّ حماقة يرتكبها العدو ضد لبنان سيتحمل عواقبها وتداعياتها
لبنان

الشيخ دعموش: أيّ حماقة يرتكبها العدو ضد لبنان سيتحمل عواقبها وتداعياتها

الشيخ دعموش: من يعطل انتخاب الرئيس ويمنع اللبنانيين من التفاهم والتوافق هو الفيتوات والتدخلات ‏الخارجية
1464

لفت نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش إلى‎ ‎أنّه "لا نزال اليوم في قلب الصراع والتحديات، ولا زالت "إسرائيل" تتمادى في عدوانها وإرهابها على ‏فلسطين ولبنان وسوريا وعلى المسجد الأقصى والمقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس".‏


وفي كلمة له في خطبة الجمعة، أضاف الشيخ دعموش "أمام هذا العدوان المتمادي ليس هناك من خيار لدى الأمة سوى ‏المقاومة والصمود والثبات في هذه المعركة التي يفرضها العدو على الأمة".‏

وتابع "يجب أن يدرك العدو الصهيوني أنّ الاعتداء على المسجد الأقصى مختلف عن أي اعتداء آخر ‏يقوم به، لأنّه إعتداء على كل الأمّة؛ فالمسجد الأقصى لا يعني الفلسطينيين وحدهم بل هو قضية ‏الأمة كلها".‏

وأكد الشيخ دعموش أنّ "المس بالمسجد الأقصى والمقدسات لن يقف عند حدود مقاومة الفلسطينيين وغزة والضفة‏، بل يعني اشعال كل المنطقة دفاعًا عن المقدسات‎ ‎لأنه عندما تصبح مقدسات الأمة في خطر ‏جدّي ستسقط كل الخطوط الحمراء وتصبح الأمة كلّها جزءًا من المعركة".‏

وشدد على أنه "يجب على العدو الصهيوني أن يعرف أنّ التمادي في العدوان على المسجد الأقصى وقبة الصخرة يؤدي إلى ‏انفجار كبير في المنطقة"، وقال "على الأمة أن تترقّب وتتنبه إلى ما يجري في فلسطين ومن ‏حولنا، ‏حيث قد تكون له تداعياته الكبيرة والخطيرة على المنطقة، وهذا كلّه يتوقّف على مدى حماقة ‏العدو"، وأوضح‎‏ "أيّ حماقة يرتكبها العدو ضد لبنان سيتحمل عواقبها وتداعياتها، ولن نسمح بكسر ‏المعادلات التي أرستها المقاومة، ولذلك على العدو أن لا يخطئ التقدير". ‏

على المستوى السياسي، قال الشيخ دعموش "لا تزال المساعي للحل تراوح مكانها ومن دون أن تصل إلى نتيجة ‏حتى الآن بسبب تعنّت من يصغي للخارج، وينتظر الحلول من الخارج ويراهن عليه"، واستدرك بالقول "لكن بات ‏واضحًا أن من يعطل انتخاب الرئيس ويمنع اللبنانيين من التفاهم والتوافق هو الفيتوات والتدخلات ‏الخارجية بالملف الرئاسي وهذه هي الحقيقة". ‏

ودعا سماحته "كل القوى السياسية إلى تقديم المصلحة الوطنية وعدم الانصياع لارادة الخارج، ‏فالاستحقاق الرئاسي هو استحقاق داخلي يعني اللبنانيين بالدرجة الأولى وانجازه بالسرعة ‏المطلوبة يوفّر على لبنان المزيد من الأزمات والتعقيدات ويساهم في انقاذ البلد". ‏

الكلمات المفتاحية
مشاركة