نقلت صحيفة "هآرتس" عن جهات في كيان العدو قولها إن التعاون الذي يتعزز بين إيران وروسيا يتوقع أن يقوّض العلاقات بين "تل أبيب" وموسكو، ويلحق ضررًا في التنسيق الأمني معها في سورية.

مصدر صهيوني قال لـ"هآرتس" إنه "على "إسرائيل" النظر في توسيع المساعدة العسكرية الى أوكرانيا".

وبحسب تقديرات العدو، على ما تذكر "هآرتس"، في ضوء التقارب بين الدولتين، ستضغط طهران على موسكو حتى لا تسمح بأي عمليات إسرائيلية أخرى ضد أهداف إيرانية في الأراضي السورية.

ووفق كلام المصدر الصهيوني، في هذه الظروف على "إسرائيل" إعادة النظر في موقفها بخصوص الحرب في أوكرانيا.. أصبح من الواضح الآن بأنّ "الروس لن يقدّموا لنا أيّ شيء على أيّة حال.. الامتناع عن تقديم المساعدة لأوكرانيا سيُثير استياء الدول الغربية".

ومنذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، زوّد الكيان الصهيوني كييف بالمساعدة الاستخباراتية وأنظمة الدفاع، لكنها لم توافق على نقل بطاريات نظام القبة الحديدية أو غيرها من المساعدات العسكرية إليها. تفسير هذه السياسات هو الخوف من الإضرار بالعلاقات مع روسيا، وهو ما عبّر عنه مؤخرًا عضو بارز في الوفد المرافق لرئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو: "لدى "إسرائيل" مشكلة لا تعاني منها الدول الأخرى. لا نعرف دولة أخرى تطير طائراتها كل يوم على مسافة قريبة من الطيارين الروس".

هذا وأشارت "هآرتس" الى أن هناك مخاوف اسرائيلية من أن يؤدي التدخل لصالح أوكرانيا إلى إلحاق الضرر باليهود الذين يعيشون في روسيا.