اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الشيخ يزبك: لدعم المقاومة الفلسطينية بكل وسيلة وطاقة

لبنان

سلهب في يوم القدس: محور المقاومة حقيقة واقعة على رؤوس أعداء الأمة
لبنان

سلهب في يوم القدس: محور المقاومة حقيقة واقعة على رؤوس أعداء الأمة

سلهب: فلسطين باقية و"اسرائيل" إلى زوال
1727

أكد مسؤول وحدة النقابات والعمال في حزب الله هاشم سلهب أن الإمام الخمیني (قده) نقل بيوم القدس الذي أطلقه منذ أكثر من أربعين عامًا الأمة من حالة الضياع الى حالة العثور على الذات.

كلام سلهب جاء خلال مشاركته في "المنبر النقابي العمالي المقاوم" الذي أقامه في بنهران - الكورة قسم النقابات والعمال في حزب الله  في طرابلس وشمال لبنان بمناسبة يوم القدس العالمي.

وتابع سلهب أن الإمام أراد بيوم القدس إنقاذ الأمة من روح الانكسار والهزيمة ورفعها إلى روح الاقتدار والعزم على الإنتصار، فإن إرادة الانتصار هي التي أحياها الإمام في روح الأمة بيوم القدس، وها نحن اليوم نجني ثمارها، فمنذ أن أطلق الإمام يوم القدس والأمة من نصر إلى نصر.

وأضاف: "قبل يوم القدس كانت هزائم "كامب ديفيد" و"أوسلو" و"اتفاق 17 آيار" و"وادي عربة" و"اسرائيل الكبرى" و"طرق الحرير الى حيفا"، وكان الاستسلام المطبق لوجود هذا الكيان والرهبة والخوف منه"، سائلًا: "أين كل هذه المشاريع الصهيونية الأميركية وكل تلك الروحيات العربية والفلسطينية المنهزمة اليوم؟". 

وشدد على أن يوم القدس أخرجنا منها بحمد الله فإننا أمام مشهد منقلب آخر اليوم، والعدو الإسرائيلي هو الذي يعيش حالة الخوف والانهزام واللاأمل، وهو الذي يعيش الضياع والتخبط وانفراط عقده الاجتماعي، فقبل يوم القدس كان العدو الاسرائيلي حام للمصالح الامريكية في المنطقة واليوم بات عبئًا ثقيلًا عليها.

وأكد أن يوم القدس لم يطح بفكرة "اسرائيل الكبرى" في المنطقة، بل أطاح بفكرة الإمبراطورية الأميركية المتحكمة الوحيدة بالعالم، والتي كانت تحمي الصهاينة في فلسطين، وباتت اليوم أمام محور المقاومة عاجزة عن ذلك. 

ولفت سلهب إلى أن محور المقاومة المتحد بالهدف وبالارادة وبالقوة بات اليوم يسقط العالم المستكبر كله وأوله أميركا، ويُنزع منه روح المبادرة وقوة الفعل سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا، وباتوا مجتمعين أوهن من بيت العنكبوت، وكل ما يجري في العالم يؤكد أن العصر بالفعل هو عصر انتصار المستضعفين على المستكبرين.

وقال إن محور المقاومة حقيقة واقعة على رؤوس أعداء الأمة يهابه اليوم كل من يعاديها، ونرى ونلمس انجازاته في فلسطين وغيرها.

واعتبر أن ما يفعله أبطال غزة والضفة والحوارة وجنين وأبطال القدس المقدسيين هو فعل انتصار لمحور المقاومة وفعل انتصار للمستضعفين على المستكبرين وفعل تحرير القدس والأقصى علي يد ابطال فلسطين المقاومين المؤمنين، وقبل كل شيء هو فعل ارادة الأمة عندما قررت أن تقاوم وتنتصر وشهد الله صدقها فنصرها وسيتم نصرها باذن الله.  

وختم مشددًا على أن فلسطين باقية و"اسرائيل" إلى زوال وسنشهد ذلك معًا، وسنصلي في القدس سويًا، وسيفرح المؤمنون بنصر الله.

الكلمات المفتاحية
مشاركة