أشار محلّل الشؤون العسكرية في صحيفة "معاريف" العبرية طل لف رام الى أنّ سلاح الجو الصهيوني قام بتجنيد موضعي لعشرات العناصر غالبيتهم العظمى من الضباط لصالح "التعزيز العملاني لأركان السلاح"، وذلك قبل أن تبدأ ما تسمى بعملية  "درع وسهم" باغتيال القادة الكبار الثلاثة في حركة "الجهاد" الإسلامي في قطاع غزة.

وبحسب لف رام، فإنّ "التجنيد نُفّذ بشكل سري جدًا كما هو معتاد في حالات من هذا النوع، حيث أن كل ضابط احتياط تم تجنيده كان بمثابة شريك سر، وذلك للحفاظ على عنصر المباغتة المطلوب من أجل نجاح الضربة الافتتاحية للعملية".

ولفت لف رام الى أنّه وبعد بدء العملية صادق وزير الحرب يوآف غالانت على تجنيد احتياط أوسع بقليل في وظائف أصبح هناك حاجة إليها بما في ذلك تعزيزات في سلاح الجو، تشكيل القبة الحديدية، الجبهة الداخلية، شعبة الاستخبارات وقيادات الجيش المختلفة.

وتابع لف رام "التجنيد الحالي جرى بالنظر إلى احتمال حصول جولة تصعيد تستمر عدة أيام على الأقل. في هذه المرحلة لا يدور الحديث عن تجنيد احتياط واسع، وهكذا أيضًا في ذراع البر، لكن قرارات إضافية من المتوقع أن تتخذ وفق ما يحصل على الأرض".

وأردف المحلّل "قد يتم توجيه الجيش إلى تجنيد احتياط واسع لاستبدال وحدات نظامية تعمل في نشاط عملاني، خاصة في يهودا والسامرة (الضفة) من أجل ضمان جهوزية الجيش لسيناريوهات تصعيد مهمة في المرحلة التالية".