شرع الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني بإضراب عن الطعام ليوم واحد كخطوة أولى من خطواتها النضالية للمطالبة بالإفراج الفوري عن الأسير وليد دقة، وإنهاء عزل كافة الأسرى الرفاق.

وقالت الحركة الأسيرة في بيان "إنّ جولة القتال الأخيرة التي بدأت انتصارًا للأسير الشهيد المضرب عن الطعام خضر عدنان جعلتنا أكثر إصرارًا على حماية هذا السلاح في مواجهة هذا السجان المتجبر "سلاح الإضراب عن الطعام"، وذلك عبر الإعداد الواسع للإضراب عن الطعام للأسرى الإداريين للمطالبة بوقف هذا الهدر من أعمار أسرانا دون تهمة ودون محاكمة".

وأضافت أنَّ "انتصار المقاومة للأسرى يعبّر عن التفاف شعبنا العظيم حول قضاياه الحية من مسراه إلى أسراه، وهذا يتطلب الاستمرار في العمل الفعال لتحرير الأسرى والمسرى"، مطالبة كافة أحرار العالم "أفرادًا ومؤسسات" باستخدام كافة أدوات الضغط والنضال لتحرير الأسير القائد وليد دقة قبل فوات الأوان، حتى لا يخسره الوطن، كما خسر الشهيد خضر عدنان وكافة شهداء الحركة الأسيرة وشهداء شعبنا.

وكانت وزارة الأسرى اليوم قد أعلنت أنَّ الأسرى في سجون الاحتلال شرعوا بتنفيذ خطوة احتجاجية أولية بإرجاع وجبات الطعام في كافة السجون والأقسام.

وقالت الوزارة "إن هذه الخطوة هي باكورة خطوات قادمة للحركة الأسيرة للمطالبة بالإفراج عن الأسير المريض وليد دقة، ودعم حراك الأسرى الإداريين الذي سيبدأ خلال أيام قليلة للمطالبة بوضع حد لسياسة الاعتقال الإداري التي تستنزف أعمار أكثر من ألف أسير في السجون".

وشدَّدت على الإبقاء على حالة الدعم والإسناد للأسرى في خطواتهم، وتصعيد الحراك الشعبي والرسمي دعمًا لهم ولضمان نجاحهم في مواجهة السجّان.

الكلمات المفتاحية