كشفت التحقيقات التي أجرتها السلطات في غويانا (أميركا الجنوبية) أن الحريق الذي أتى على مهجع مدرسة (غرفة المنامة) للإناث وسط البلاد وأوقع 20 قتيلًا ليل الأحد - الاثنين (22–23 أيار 2023) كان سببه فتاة أغضبتها مصادرة الإدارة لهاتفها المحمول.

ووقع الحريق في عنبر الفتيات بإحدى المدارس الداخلية في مدينة ماديا وهي عاصمة مقاطعة بوتارو-سيباروني الواقعة وسط غويانا حيث اشتعلت النيران في المبنى الخشبي المكوّن من طابق واحد بشكل سريع، وانتشرت ألسنة اللهب والدخان الكثيف بشكل مروع.

وأكد رئيس جهاز الإطفاء في غويانا دوان سكوتلاند في تصريح أن الحريق كان نتيجة "عمل خبيث ومتعمد"، مشيرًا إلى أن التحقيقات الحالية لا تزال جارية لـ"تحديد هوية الجناة وتحقيق العدالة لأرواح الضحايا".

وأعلنت شرطة غويانا في بيان لها يوم الأربعاء (24 أيار) أنه "يُشتبه بأن تلميذة تسببت في الحريق المدمّر لأن هاتفها المحمول قد صودر منها".

من جهته، قال مسؤول حكومي لوكالة الصحافة الفرنسية (طلب عدم نشر اسمه) "إن التلميذة أصيبت بجروح في الحريق واعترفت بوقوفها خلفه".

وأدت الكارثة إلى مقتل 19 تلميذة جميعهن قاصرات، وصبي واحد هو ابن مديرة المهجع، وإصابة آخرين

الكلمات المفتاحية