ارتفعت حصيلة ضحايا اصطدام قطارين في ولاية أوديشا شرق الهند إلى 288 قتيلًا على الأقل وأكثر من 900 جريحًا، وسط مخاوف من أن يكون كُثر عالقين تحت الحطام.

وفي التفاصيل، أكد المدير العام لجهاز الإطفاء في ولاية أوديشا سودانشو سارانغي أن "الرقم آخذ في الارتفاع بسبب كثرة الإصابات الخطرة والإصابات بالرأس"، في حين أكد المسؤول المحلي في الولاية براديب جينا بأنه "تم نقل نحو 850 جريحًا إلى المستشفيات".

وتشير المعلومات إلى أن الحادث وقع بين قطارين وقطار شحن كان متوقّفا في الموقع، حيث اصطدم قطار ركاب (هوراهسوبرفاست إكسبرس) وقطار شحن (كوروماندل إكسبرس) بالقرب من مدينة بالاسور، وكان قطار الركاب متجهًا من كلكتا إلى تشيناي عندما خرجت عدة عربات منه عن السكة.

وأظهرت لقطات بثّتها محطات محلية مقصورات محطّمة وبقع دماء على أجزاء معدنية ملتوية وعشرات الركاب ممدّدين على جوانب المسار، قرب بالاسور التي تبعد نحو 200 كلم عن العاصمة الإقليمية بوبانسوار.

وأعرب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي عن "حزنه لحادثة القطار"، مشيرا في تغريدة له عبر "تويتر" إلى "تضامنه مع العائلات المفجوعة"، متمنيا للجرحى "الشفاء العاجل".

وأعلن مودي أنه تواصل مع وزير السكك الحديد أشويني فيشناو وأطلع منه على الأوضاع.

بدوره، أكد فيشناو أنه سيتوجه إلى مكان الحادث، وقال عبر "تويتر": "تم حشد فرق الإنقاذ من بوبانيسوار وكالكوتا والقوة الوطنية للاستجابة للكوارث وفرق حكومة الولاية والقوات الجوية"، مؤكدا "أننا سنحتاج إلى الجميع في عمليات الإنقاذ".

وغالبا ما تشهد الهند حوادث قطارات على الرغم من تعزيز شروط سلامة السكك الحديد في السنوات الأخيرة بفضل استثمارات ضخمة وتحديث التقنيات المستخدمة.

الكلمات المفتاحية