اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي سلسلة أنشطة ودورات لحزب الله في البقاع

لبنان

الشيخ قاووق: المصلحة الوطنية تقتضي عدم وصول رئيس تحدٍ ومواجهة
لبنان

الشيخ قاووق: المصلحة الوطنية تقتضي عدم وصول رئيس تحدٍ ومواجهة

الشيخ قاووق: المقاومة عند التزامها تستعد ليوم تحرر فيه مزارع شبعا وتلال كفرشوبا كما حررت باقي الوطن
1892

رأى عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أنَّ الخطوة الأولى للخروج من أزماتنا الداخلية، تكمُن بالاتفاق على رئيس للجمهورية، لا سيما وأنَّ لبنان بحاجة إلى رئيس يعمل على حل الأزمات، ويوقف النزف ويخفف من آلام وأوجاع اللبنانيين، وليس لرئيس يعمق ويفتعل الأزمات ويفجّر المواجهات الداخلية، وبالتحديد مع المقاومة.

وخلال احتفال تأبيني أقيم في حسينية بلدة شحور الجنوبية، قال الشيخ قاووق: "لا يعتقدن أحد أنَّه يستطيع أن يخرج عن التوازنات الواقعية، ففي البلد توازنات حسّاسة لا يمكن الانقلاب عليها من خلال انتخاب الرئيس، والمطلوب هو الهدوء والتروي وعدم الحماسة الزائدة التي تكون نتائجها كارثية على البلد".

وأشار إلى أنَّ "الذين كانوا يتهموننا بفرض رئيس للجمهورية، يعملون أنفسهم اليوم على فرض رئيس للتحدي والمواجهة دون موافقة القوى الأساسية في البلد، ويريدون أن يجربوا المجرب، ونحن كنا ولا زلنا ندعو إلى توافقات وطنية واسعة تجمع اللبنانيين لإخراج لبنان من محنته، ولسنا بحاجة إلى افتعال أزمات جديدة". 

واعتبر الشيخ قاووق أنَّ "توافقات التحدي والمواجهة التي أُنتجت، هي توافقات مجتزأة، تقسّم اللبنانيين، وتعمّق جراحهم، ولا تأخذ البلد إلى الانقاذ، ولا تبني بلدًا، وإنما تبني أحقادًا ومواجهات وفتنًا داخلية، ونحن نريد أن نحصّن البلد من الفتنة الداخلية".

وشدد على أنَّه "عندما طرحنا الحوار والتوافق، لم نكن نطرح هذا الأمر من موقع الضعيف، وإنما من موقع الحريص"، لافتًا إلى أنَّه ليس من مصلحة اللبنانيين وصول رئيس تحدٍ ومواجهة في جلسة الأربعاء القادمة.

وختم الشيخ قاووق بالقول: "إننا في هذه الأيام لا بد لنا أن نوجه التحية لأهلنا في كفرشوبا ومنطقة العرقوب على تصديهم للاعتداءات الإسرائيلية، والتحية للجيش الوطني الذي عبّر بصموده عن تمسّك اللبنانيين بلبنانية مزارع شبعا وتلال كفرشوبا"، مؤكدًا أنَّ "الكرامة والسيادة والحرية لا تكتمل إلا باستعادة الأجزاء المحتلة من أرضنا في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من بلدة الغجر، كما أن المقاومة عند التزامها، فهي تستعد ليوم تحرر فيه هذه الأرض كما حررت باقي الوطن"، معتبرًا أنَّ مشهد اللبنانيين من الجيش والشعب والمقاومة بوجه الاعتداءات الإسرائيلية، يعبّر عن السيادة الحقيقية.

الكلمات المفتاحية
مشاركة