اعتبر رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد إبراهيم رئيسي أنّ عزم علماء البلاد على تحويل المعرفة إلى قدرة في المجال النووي ساهم في إنقاذ ملايين الأشخاص اليوم من الأمراض، وهو أحد أعظم درجات التكريم والافتخار في البلاد.

ولفت أثناء زيارته لمعرض انجازات الصناعة النووية الإيرانية إلى أنّ "إنجازات الصناعة النووية تُظهر حقيقة أنّ الشباب والعلماء الأعزّاء في هذا البلد حوّلوا التهديدات والعقوبات إلى فرص للتقدم والتطور".

وأوضح السيد رئيسي أنّ "إقامة هذا المعرض هو رسالة من الصناعة النووية في البلاد إلى الصناعات الأخرى، عن كيفية تحقيق هذا المستوى من النجاح على الرغم من أكبر حجم للعقوبات والتهديدات".

إلى ذلك، اطّلع الرئيس الإيراني خلال زيارته على تفاصيل آخر أنشطة وانجازات الصناعة النووية وانعكاساتها على الحياة اليومية للشعب الإيراني واقتصاد الدولة، مع تفسيرات من الخبراء والمعنيين.

ولفت السيّد رئيسي إلى أنّ "الصناعة النووية أنتجت الطاقة للبلاد"، مؤكدًا أنّ "بعض الناس يعتقدون في العالم أن إنشاء القوة يكمن في إنتاج الأسلحة النووية، لكن الجمهورية الإسلامية الايرانية قد أعلنت مرات عديدة أنّه على الرغم من تلك القدرة الموجودة في البلاد، إلا أنّها ووفقًا للمعتقدات الدينية وتوجيهات آية الله الإمام السيد علي الخامنئي لن تتجه إيران أبدًا نحو إنتاج أسلحة نووية".

ولفت إلى ضرورة شرح الإنجازات النووية الإيرانية للشعب، موضحًا الحاجة إلى نقل القدرات والتقنيات المكتسبة في الصناعة النووية إلى الصناعات الأخرى، وخاصة صناعة السيارات للوصول إلى هذه المرحلة من النجاح.

وأعرب الرئيس الإيراني عن امتنانه للتشجيع والتوجيه من الإمام الخامنئي، وأشاد بالوقت الذي أمضاه في زيارة هذا المعرض وأثنى على جهود العلماء والعاملين في الصناعة النووية الإيرانية الذين حققوا هذه الافتخارات والانجازات العظيمة للبلاد.

الكلمات المفتاحية