استشهد مواطن فلسطيني فيما أصيب العشرات برصاص المستوطنين وقوات الاحتلال "الإسرائيلي" في ترمسعيا، شمال شرق رام الله بالضفة المحتلة.

وهاجم مستوطنون صهاينة بلدة ترمسعيا، شمال شرق رام الله، وأحرقوا عددًا من المنازل والمركبات، بحماية قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، وسط اندلاع مواجهات بين أهالي القرية وقوات الاحتلال والمستوطنين.

وبحسب مصادر محليّة، هاجم أكثر من 400 مستوطن مسلح قرية "ترمسعيا"، وأقدموا على إحراق ممتلكات المواطنين. وحسب شهود عيان، أطلق عدد من المستوطنين الرصاص الحي صوب المواطنين في البلدة، بالتزامن مع اقتحام قوات كبيرة من جيش الاحتلال.

هذا، وأعلنت جميعة الهلال الأحمر الفلسطيني أنّ عددًا من المستوطنين منعوا مركبات الإسعاف من الوصول للبلدة لإسعاف المصابين.

بدوره، أكد رئيس بلدية ترمسعيا، أن حوالي 60 سيارة تم إحراقها و30 منزلًا، بفعل هجوم المستوطنين على أهالي القرية.

بالتزامن مع ذلك، ذكر مصدر طبي، أن الطواقم الطبية تعاملت مع أكثر من 100 حالة اختناق في بلدة ترمسعيا نتيحة إطلاق قنابل الغاز وإحراق ممتلكات المواطنين من قبل المستوطنين.

وتعيد المجزرة للأذهان وحشيّة المستوطنين، في السادس والعشرين من شباط/فبراير الماضي، حين نفذوا 300 اعتداء في بلدات حوارة وبورين وعصيرة القبلية جنوب نابلس، والأمر تكرر يوم أمس الثلاثاء (20/6/2021) بإحراق عشرات الدونمات والمركبات في العديد من القرى، وهي: اللبن الشرقية، واللبن الغربي، وعوريف، وكفر الديك. 

يُشار إلى أنّ هناك خشية من هجوم مرتقب للمستوطنين في البلدات المجاورة، حيث هناك تجمع لعدد منهم عند مدخل بلدة سنجل.

الكلمات المفتاحية