التقى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان برئيس دولة الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، خلال أول زيارة لعبد اللهيان إلى الإمارات، حيث قدّم دعوة رئيس الجمهورية الإسلامية في إيران السيد إبراهيم رئيسي للرئيس الإماراتي من أجل زيارة طهران.

وتم خلال اللقاء مناقشة مختلف قضايا العلاقات الثنائية في أبعادها السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية والقنصلية، حيث أعرب عبد اللهيان وابن زايد عن ارتياحهما لتطور العلاقات بين البلدين، واتفقا على التنسيق والتخطيط والعمل المشترك لتعزيز التعاون الثنائي، خاصة في المجالين التجاري والاقتصادي.

كما اتفق الجانبان على استخدام المبادرات لتعزيز التعاون الإقليمي في إطار المصالح المشتركة لدول المنطقة، وناقشا بعض القضايا الإقليمية والدولية.

من جانبه شكر ورحّب محمد بن زايد آل نهيان بدعوة السيد رئيسي، معلنًا عن استعداده لزيارة إيران، كما نقل دعوته إلى الرئيس الإيراني للسفر إلى دولة الإمارات.

إيران والإمارات توقعان اتفاقية خدمات النقل الجوي

في السياق، وقّعت الإمارات ممثلة بالهيئة العامة للطيران المدني، اتفاقية خدمات النقل الجوي مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وذلك في مقر الهيئة في دبي.

ووقع الاتفاقية عن دولة الإمارات مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني سيف محمد السويدي، وعن الجمهورية الإسلامية في إيران رئيس الطيران المدني محمد محمدي بخش، بحضور ممثلين عن قطاعات الطيران المدني وشركات الطيران المحلية.

وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية- وام، تأتي الاتفاقية في إطار تبني دولة الإمارات سياسة الأجواء المفتوحة وبهدف تنظيم رحلات النقل الجوي بين البلدين، كما ستعزز هذه الاتفاقية الربط الجوي بين الإمارات وإيران، وهو ما سيعود بالفائدة على الناقلات الوطنية من خلال توسيع خدمات النقل الجوي وزيادة فرص التجارة والسياحة.

وأوضح سيف محمد السويدي أنّ الاتفاقية تعد خطوة مهمة إلى الأمام في ما يخص تنظيم الرحلات الجوية، وتمهد الطريق لتوسيع شبكة خدمات النقل الجوي، بما يعود بالفائدة على شركات النقل في البلدين، كما تسهم في خلق فرص جديدة للتجارة، ودعم عمليات الناقلات الوطنية للدولة وتعزيز الشراكة الاقتصادية بين رجال الأعمال والشركات التجارية وتشجيع المنافسة الحرة.

وأشار إلى أنّ الاتفاقية تؤكد الالتزام بأعلى معايير السلامة والأمن والكفاءة في السفر الجوي، لافتًا إلى أهمية تعزير سلامة وأمن الطيران المدني لصالح دولنا ومجتمع الطيران العالمي.

الكلمات المفتاحية