رأى عضو المجلس المركزي في حزب الله، الشيخ نبيل قاووق، أن حبل الاصطفافات والتقاطعات الظرفية قصير وسرعان ما تسقطه الظروف، لا سيما وأن هذه الاصطفافات والتقاطعات غير متماسكة وغير متجانسة، وهي متزلزلة ومتحركة.

وخلال احتفال تأبيني أقيم في حسينية بلدة حولا الجنوبية، شدد الشيخ قاووق على أن الصيغة التوافقية وحدها الفرصة الحقيقية للحل وإنقاذ البلد والخروج من أزمة الاستحقاق الرئاسي، مؤكدًا أن "مرشحنا للرئاسة واحد، ومرشحهم شتى، وموقفنا ثابت، وموقفهم كل يوم في شأن".

الشيخ قاووق لفت إلى أن ادعاءات تغيير الصيغة والنظام هي مجرد فزاعة للهروب من منطق الحوار الذي هو الباب الوحيد للخروج من الأزمة.

كما اعتبر أنه عندما يرفض البعض الحوار، فهذا يعني أنهم يرفضون الحل باعتبار أن الحوار هو المعبر الوحيد للخروج من الأزمة، وعندما يرفضون الحل، فهذا يعني أنهم يعمّقون الأزمة ويزيدون من المعاناة الوطنية.

وأكد الشيخ قاووق أن السماح بالإساءة للقرآن الكريم هو عدوان على مقدسات الأمة والرسالات السماوية، متسائلاً، لماذا لا تنطبق حرية التعبير إلاّ على استهداف الإسلام والقرآن ونبي الإسلام، ولماذا تتعطل هذه الحرية عند التنديد بالجرائم الإسرائيلية.

واعتبر أن ما حصل في السويد وغيرها من إساءة واستفزاز، يفضح دجلهم وزيف شعاراتهم.

الكلمات المفتاحية