اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي كورونا والصيف.. عدّاد الإصابات إلى ارتفاع والحذر واجب

تحقيقات ومقابلات

بجهود حزب الله واتحاد بلديات الضاحية.. لا أزمة مياه 
تحقيقات ومقابلات

بجهود حزب الله واتحاد بلديات الضاحية.. لا أزمة مياه 

مياه نظيفة وآمنة في لبنان.. 
2167

إيمان مصطفى

وضع انقطاع التيار الكهربائي الكلي وإمدادات الطاقة المتقطعة أنظمة المياه تحت ضغط شديد ما أدى إلى وقف معالجة المياه وضخها وتوزيعها، وبالتالي شحها في العامين الماضيين ما دفع حزب الله واتحاد بلديات الضاحية لاستنباط الحلول لتعزيز الضخّ في شبكات المياه. 

مشاريع هي مثال على التزام الحزب والاتحاد دعم اللبنانيين للوصول إلى الخدمات الأساسية كالمياه خلال أزمة الطاقة غير المسبوقة في لبنان، فبدا لافتًا التحسن الواضح بتغذية شبكة المياه هذا العام.

وبحسب رئيس اتحاد بلديات الضاحية محمد درغام فقد قام حزب الله بجهود عظيمة وبمتابعة حثيثة، موضحًا أنه ومن خلال الاهتمام البالغ الذي صدر عن الفعاليات السياسية وبالتعاون مع الاتحاد جرى تأمين المازوت وألواح الطاقة الشمسية للآبار والمحطات، وبالتالي جرى ضخّ المياه في كل المناطق اللبنانية. 

يعود درغام الى أساس مشكلة شحّ المياه في العامين الماضيين حيث كثرت ظاهرة "الصهاريج"، فيؤكد لـ "العهد" أنه "نتيجة أزمة المحروقات ونقص المازوت، لم تعد محطات ضخّ المياه التابعة لمؤسسة مياه لبنان لديها الإمكانية على ضخّ المياه، ما سبب شحًا حادًا"، ويوضح أن "مصادر المياه لم تتغير إنما جهود حزب الله هي التي غيّرت المعادلة حيث سعى لتأمين الكميات الكافية من المازوت لتشغيل المحطات ومنها بئر غاليري سمعان - على سبيل المثال - الذي أمّن له الحزب كهرباء على مدار الـ 24 ساعة".

ويذكّر درغام في معرض حديثه بمشروعي الطاقة الشمسية اللذين جرى تركيبهما في بئري المياه في حي السلم والأوزاعي من قبل اتحاد بلديات الضاحية لتشغّل المضخات لضخّ مياه نظيفة وآمنة.

وإلى جانب سعي الاتحاد لتأمين الفيول يعمل مع الجهات المانحة لتأمين ألواح الطاقة الشمسية لآبار مؤسسة مياه لبنان على امتداد المناطق اللبنانية، وفقًا لدرغام الذي يوضح هنا أن تأمين المازوت لمؤسسة مياه لبنان ليس محصورًا بالضاحية الجنوبية لبيروت إنما لها الحرية بإدارة ضخّ المياه وتوزيعها في كافة المناطق اللبنانية وفقًا لما تراه مناسبًا. 

واذ يشير إلى أن البلديات ليست مخوّلة معالجة كل المشاكل ولا تقع معالجتها ضمن إمكانياتها المادية، يقول إننا كاتحاد نعمل فوق طاقتنا لنسد تقصير الدولة، ويشدد على الاستمرار بالعمل الدؤوب لايجاد الحلول لمعالجة أزمة الطاقة في لبنان ومساعدة مئات الآلاف من اللبنانيين الأكثر احتياجًا للخدمات الأساسية كالمياه.

الكلمات المفتاحية
مشاركة