اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي بانوراما العمل المقاوم خلال ستة أشهر.. آلاف العمليّات ومئات القتلى والجرحى 

عربي ودولي

سورية تدين العدوان الصهيوني على محيط دمشق وتدعو الأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتها
عربي ودولي

سورية تدين العدوان الصهيوني على محيط دمشق وتدعو الأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتها

الخارجية السورية: لإلزام "إسرائيل" بالكف عن هذه السياسات الإجراميّة
1548

أدانت سورية العدوان الصهيوني على نقاط في محيط مدينة دمشق ودعت الأمم المتحدة ومجلس الأمن لتحمل مسؤولياتهما في إدانة العدوان والتحرك لإلزام "إسرائيل" بالكف عن هذه السياسات الإجرامية.

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين السورية في بيان: "تصرّ قوات الاحتلال "الإسرائيلي" على الاستمرار في ارتكاب جرائمها العدوانية والإرهابية معبّرة عن عجزها وعجز أدواتها من "داعش" و"جبهة النصرة" عن إضعاف سورية وشعبها.

وأضافت "سورية تدين بأشد العبارات العدوان "الإسرائيلي" على نقاط في محيط مدينة دمشق، وتدعو الأمم المتحدة ومجلس الأمن لتحمل مسؤولياتهما في إدانة العدوان والتحرك بشكل فوري لإلزام "إسرائيل" بالكف عن هذه السياسات الإجرامية بما تمثله من انتهاك سافر للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ولأحكام ميثاق الأمم المتحدة".

وتابعت الخارجية السورية "ندعو الدول الغربية الحامية لـ "إسرائيل" والداعمة لها للسماح لمجلس الأمن بممارسة واجباته في حفظ السلم والأمن الدوليين واتخاذ ما يلزم من إجراءات لوضع حد لجرائم سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" وللشروع بمساءلة ومعاقبة مرتكبيها وضمان عدم تكرارها".

واستهدفت الطائرات الحربية "الإسرائيلية"، اليوم الأربعاء، نقاطًا تابعة للجيش السوري في محيط العاصمة دمشق.

وذكر مصدر عسكري سوري في تصريح "أنّه حوالي الساعة الثانية عشرة و25 دقيقة بعد منتصف الليل نفذ العدو "الإسرائيلي" عدوانًا جويًا برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في محيط دمشق، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها".

وبيّن المصدر أن العدوان الصهيوني أدى إلى إصابة عسكريين اثنين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية.

الكلمات المفتاحية
مشاركة