اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي بالصور.. أهالي سنجار ينددون بحرق القرآن الكريم في السويد

لبنان

رعد: من يستقوي بالأجنبي ضد مصلحة بلده سيكون الخاسر الأول
لبنان

رعد: من يستقوي بالأجنبي ضد مصلحة بلده سيكون الخاسر الأول

النائب محمد رعد: لن يستطيع أحد أن يفرض علينا ما نعتبره ضد مصلحتنا الوطنية وضد مصلحة الوطن
1832

أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة، النائب محمد رعد، أن مقاومتنا بوجه العدو الإسرائيلي أثبتت تغيير وضعه بشكل كبير وجذري، وهو الأن لا يجرؤ أن يتقدم خطوة ويزيل خيمة وضعتها المقاومة في مزارع شبعا بأرضنا اللبنانية، حتى لا تنشب حرب بينه وبين المقاومة".

وفي كلمة له خلال المجلس العاشورائي الذي ينظمه حزب الله في بلدة لبايا بحضور حشد من فاعليات وأهالي البلدة، تساءل رعد "العدو الذي نراه اليوم أين هو تفوقه الذي كان يتبجح به فيما مضى؟ وأين هي قوته وتماسكه، أزمته الداخلية تظهر انقسامات لا تعد ولا تحصى، وهو ينكفئ ويتداعى ويتردى ويحسب أنه لن يستطيع أن يكمل سن الثمانين".

وفي الشأن الرئاسي قال رعد "صحيح أنه لدينا فراغ رئاسي نريد أن نملأه، لكن نريد أن نملأه بالرجل المناسب الذي يحفظ المقاومة وعلى الأقل لا يطعنها في ظهرها"، وتابع "كنا نقول لشركائنا في الوطن تعالوا لنتوافق ونتفاهم، كانوا يديرون لنا ظهورهم ويصمّون آذانهم، والآن لن نقول لهم أي شي، فحينما يريدون أن يحلوا مشكلة الاستحقاق الرئاسي نحن حاضرون ولا نقفل الباب، ومن الآن لن ندعوهم إلى حوار ولا إلى تفاهم".

ونصح رعد أن "لا يستقوي أحد بالأجنبي ضد مصلحة بلده، لأنه سيكون هو الخاسر الأول، الأجنبي لا يخدم مصالح أحد على الإطلاق، ليس لديه صديق على الإطلاق، إما أن تكون مستخدما لدى الأجنبي يديرك كيف يشاء ولمصلحته وإما لا ينتصر لك ولا لحقك".

وأضاف "نحن نعوّل على تفاهمنا الوطني الداخلي، وإذا ما جاء أحد يعرض مساعدة يعزز تفاهمنا فأهلا وسهلا، ولكن لا نراهن على ما يصنعه غيرنا دون أن نبادر نحن إلى صناعة ما يحقق مصالحنا".

رعد لفت إلى "عناد نلمسه من خصومنا السياسيين في لبنان، لكن نرى أن عنادهم لن يوصل إلى نتيجة، والممر الإلزامي حتى نصل إلى ملء الشواغر وخصوصا في مقعد رئاسة الجمهورية هو التفاهم، وسقفنا ليس عال كثيرا بالتفاهم، لأننا لا نطلب تعديل نظام ولا تعديل وثيقة الوفاق الوطني، والطائف الذي أنتم قبلتوه وبدأتم بتطبيقه منذ 1990 وحتى الآن والذي خربتم البلد بسبب سوء تطبيقكم لهذا الإتفاق، نحن لم نكن جزءا منه، لكن كنا نسير معكم على أساس أنه محل توافق أكثرية اللبنانيين، فلا غيّرنا ولا نريد التغيير ولا التبديل، لكن لن يستطيع أحد أن يفرض علينا ما نعتبره ضد مصلحتنا الوطنية وضد مصلحة الوطن ومصلحتهم أيضاً".

الكلمات المفتاحية
مشاركة