اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي ذاكرة حرب تموز 2006.. شمال لبنان بين الاستهداف والاغاثة والاحتجاج على العدوان

لبنان

النائب رعد: من يرفض المجيء برئيس للجمهورية يرغب في استمرار الفراغ
لبنان

النائب رعد: من يرفض المجيء برئيس للجمهورية يرغب في استمرار الفراغ

رئيس كتلة الوفاء للمقاومة: الرهان على قوى اجتاحت لبنان ستكون له عواقب وخيمة
1875

رأى رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أنَّ من يُقاطع مثل هذا الشخص الذي نريده ونختاره لرئاسة الجمهورية هو في الحقيقة لا يُريد رئيسًا للجمهورية في البلاد، ويريد -عن قصد أو عن غير قصد- تنفيذ المخطَّط المرسوم والذي يقضي بأن يبقى الفراغ قائمًا في لبنان وأن تنهار مؤسساته.

وخلال حفلٍ تأبينيّ أقيم لكلٍّ من فقيد العلم والإيمان الشيخ علي نصّور وفقيد الشباب حسين نحّال والراحل الحاج عزّ الدين فحص في بلدة جبشيت، لفت النائب رعد إلى أنَّ "الاسم الذي ندعمه لرئاسة الجمهورية يأتي بضمانتنا، ومنفتح على جميع شركائنا في الوطن، ومن شأنهم إمّا أن يتبادلوا معه الخدمات والمصالح الوطنية أو أن يقاطعوه".

وأضاف: "نحن لسنا بقادرين على أن نتحمّل الفراغ في سدة الحاكم المركزي، ولدينا خوف من تداعيات هذا الفراغ على الليرة اللبنانية، فكيف سيكون الحال في العاشر من كانون الثاني 2024 في حال حصول الفراغ في موقع قيادة الجيش مع انتهاء ولايته؟ وهل نترك الجيش كمؤسسة عسكرية ضامنة لأمن واستقرار المجتمع وللدفاع عن المجتمع إلى جانب المقاومة والشعب، هل نتركه لقدره؟".

وسأل النائب رعد: "هل يريد الأمريكيون أن نصل بالبلد إلى هذا الحد، دون أن ننتخب رئيساً للجمهورية؟"، مشددًا على أنَّ التحدي الماثل أمام كل من يرفض المجيء برئيس للجمهورية يكمن في التورُّع عن طعن المقاومة في ظهرها، وأن يستجيب لكلّ المصالح التي يتوافق عليها اللبنانيون في ما بينهم.

وختم رئيس كتلة الوفاء للمقاومة: "مع الأسف، لا زال هناك بعضٌ من اللبنانيين يفكّر بالرهان على قوى سبق أن مدّ اليد إليها وتعاون معها واجتاحت لبنان، فهذا الأمر لن يتكرّر وعاقبته ستكون وخيمة جدًا، ونحن نأمل ألَّا يتورّط أحد بمثل هذا الخيار في هذه المرحلة لأن الزمان اختلف وموازين القوى اختلفت، ونحن كمجتمع نعرف مواضع القوّة في بنيتنا في تماسكنا، وأعداؤنا يرصدون نقاط القوة، ومن جملة ما يرصدونه أنّ قوّة مجتمعنا تكمن في تماسكه.

الكلمات المفتاحية
مشاركة