اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي في "يوم الصحافي".. دور الإعلام الإيراني محور اهتمام الصحف الإيرانيّة

عين على العدو

انقسامات في العلاقة بين جيش الاحتلال ومستوطني الكيان
عين على العدو

انقسامات في العلاقة بين جيش الاحتلال ومستوطني الكيان

تامير هايمن: انتقاد رؤساء الأجهزة الأمنيّة خطير
1602

بلغ الشرخ الكبير، في المجتمع الصهيوني، حدًا خطيرًا فاستدعى رفع الصوت عاليًا بالتحذير من خطورة هذا الانقسام الذي أصاب العلاقة مع جيش الاحتلال ومع الأجهزة الأمنيّة.

في هذا الإطار؛ تحدّث رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو، أمس الاثنين، مع رئيس جهاز الأمن العام في كيان الاحتلال "الشاباك"، رونن بار، مؤكّدًا له دعمه مع عناصر جهازه على ما يقومون به من "عمل مهم من أجل أمن مواطني (مستوطني) "إسرائيل" على مدار الساعة". وبحسب صحيفة "معاريف" العبريّة؛ فإنّ حديث نتنياهو مع "بار" يأتي بعد أكثر من يوم على هجوم شنّه أعضاء في الائتلاف ضده.

في مقابلة له مع الإذاعة الإسرائيليّة "103FM"  ؛ قال رئيس شعبة الاستخبارات السابق ومدير معهد أبحاث الأمن القومي، اللواء احتياط تامير هايمن: "هذا الإجماع يتعرّض للهجوم. كلّ واحد من رؤساء الأجهزة الأمنيّة تلقى بعضًا من الانتقادات المهينة، وفي بعض الأحيان غير الموضوعيّة من أشخاص يتعاطون الشأن العام، ليس معروفًا ما إذا كان هذا التواصل من التصريحات التعيسة استراتيجية متعمّدة للسير على حافة الفوضى."

كما حذّر هايمن من أنّ إيجاد تقويض لحراس البوابة الأمنيين، ينتج عنه تغيير كبير. وقال: "هذا خطير، بالتأكيد في الميزان الأمني المهتزّ الذي نتواجد فيه نحن، ومقابل الوضع الداخلي الذي فيه استقطاب ساخن". وأضاف: "هذا الأمر يزيد فقط الفوضى، ويضيف عود كبريت إلى "الموقدة" الموجودين فيها نحن... نحن منشغلون في أمور حساسة إلى هذا الحدّ في العالم العسكري – الأمني، ولا نعمل في النهاية بنقطة اللاعودة التي نحن فيها. إذا واصلنا الإساءة إلى هذه الأجهزة، فإنّها ستكون مكشوفة وضعيفة". 

وتابع يقول: "عندما نرى أنّه ما يزال هناك شكّ، يجب على المرء أن يتوقف عن هذه المبالغات. لو نظر أجنبي إلى هذه الدولة، سيسأل نفسه؛ ما الذي يفعلونه بأنفسهم؟ كيف وصلوا إلى هذا الوضع؟ ما أراه الآن يتطلّب التغيير. وما يتعلّق بإزالة الغموض الذي يكتنف استمرار التشريع، فهذا هو الشيء الرئيسي الذي سيعيدنا إلى التعامل مع التحديات".

حدّد هايمن، في مقابلته، الانقسامات في الكيان الصهيوني بدائرتين: "ثقة المجتمع في الجيش "الإسرائيلي"، والعلاقة بين الجيش والمجتمع". وقال: "نحن نقسّم نصف المجتمع "الإسرائيلي" ضد الجيش وضد الأجهزة الأمنيّة، وفي كلتا الحالين، تتعرّض الأجهزة الأمنيّة لضربات شديدة... ففي الواقع الأمني، عندما تضعف الأجهزة الأمنيّة نخسر جميعنا".

مشاركة