أكد وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد أن "التغيّرات والتطورات التي يشهدها العالم تجعل من تفعيل العمل العربي المشترك والتواصل المستمر بين الدول العربية أكثر ضرورة من أي وقت مضى". 

وفي كلمة له خلال مشاركته باجتماع لجنة الاتصال العربية المعنية بسورية، أضاف المقداد "نؤكد أنّ الالتزام الكامل بسيادة سورية واستقلالها ووحدتها وسلامتها الإقليميّة وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، هو الأساس الذي تقوم عليه علاقات سورية وتوجهاتها وتعاملها مع مختلف القضايا المتعلقة بالوضع في سورية".

وتابع المقداد "نؤكّد ضرورة الاستمرار بمحاربة الإرهاب بمختلف أشكاله ومظاهره حتى القضاء النهائي عليه فهو يشكل خطرًا على سورية وعلى الدول الأخرى".

المقداد لفت إلى أنّ "الدور العربي الأخوي ضروري في دعم الشعب السوري لتجاوز كل تداعيات الحرب على سورية ومواجهة التحديات الأساسية التي تواجهه ولا سيما إنهاء الاحتلال التركي للأراضي السورية".

وختم "سورية ترحب بعودة جميع اللاجئين السوريين إلى بلادهم، وقد اتخذت العديد من الإجراءات والتسهيلات التي يحتاجها الراغبون بالعودة، وهي مستمرة بتعزيزها وتكثيفها، وقد عاد حتى الآن ما يقارب نصف مليون لاجئ بشكل طوعي وآمن".

الكلمات المفتاحية