اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي قمّة "بريكس": وُجهةٌ للتخلّص من النظام الأحادي وهيمنة الدولار

عربي ودولي

الحوثي: من لم تحرّكه المجازر لا يمكنه أن يكون منقذًا للشعب
عربي ودولي

الحوثي: من لم تحرّكه المجازر لا يمكنه أن يكون منقذًا للشعب

الحوثي: الشعب اليمني يعيش أكبر أزمة إنسانيّة في العالم بسبب العدوان والحصار 
2000

أكد عضو المجلس السياسي الأعلى، في اليمن، "محمد علي الحوثي" أنّ من: "يقف بعيدًا عن الدفاع عن الوطن، ولم تحرّكه الجرائم والمجازر التي ارتكبها تحالف العدوان بحقّ الشعب اليمني، لا يستطيع تصوير نفسه بأنّه المنقذ".

وقال "محمد علي الحوثي"، في تغريدة على منصة "إكس"، إنّ: "البعض يصرّ على ألا يعي أنّ الجمهوريّة اليمنيّة واجهت وتواجه عدوانًا وحصارًا ما يزال مستمرًا إلى اليوم، منذ أكثر من ثمان سنوات، ولا يريد أن يفهم أنّ أي دولة تواجه عدوانًا ما - مهما كانت مقدرتها - تحتاج إلى مرحلة تعافي بعد توقف المعركة، حتى لو كانت الدولة المستهدفة من أغنى الدول .. فما بالك بالجمهوريّة اليمنيّة التي كان تصنيفها - في الأساس - قبل العدوان بأنّها دولة نامية تحت خط الفقر".

وأشار الحوثي إلى أنّ "الجمهورية اليمنية وصلت إلى مستوى أخطر من ذلك، حيث صار الشعب اليمني يعيش أكبر أزمة إنسانيّة يشهدها العالم وفقًا للأمم المتّحدة، بسبب العدوان والحصار الأمريكي - البريطاني السعودي- الإماراتي، ومن معهم في تحالف الشر". وأضاف" أنّ الموضوعيّة والوطنيّة والعدالة والمصداقيّة تقتضي أن يسمّوا الأشياء بمسمياتها، فيحمّلوا دول العدوان ما تعانيه الجمهوريّة اليمنيّة، وأن يقفوا جنبًا إلى جنب مع من يواجه هذا العدوان من أبناء الشعب اليمني وقبائله الذين يقدّمون الغالي في سبيل استقلال الوطن وسيادته وحرية الشعب وكرامته".

وتابع الحوثي: "لا داعيَ للمزايدة أو البقاء في المنطقة الرماديّة؛ لأنّ من يقف بعيدًا عن الدفاع عن الوطن، ولم تحرّكه كلّ تلك الجرائم والمجازر التي ارتكبها تحالف العدوان والحصار بحقّ شعبنا المظلوم، ولم يلتفت بعد إلى نتائج الحرب الاقتصاديّة الكارثيّة التي أعلنتها ونفذتها دول العدوان، وعلى رأسها وقف الرواتب من خلال منع تسليم وتصدير موارد الشعب ليستفيد من ثرواته طوال هذه السنوات لا يستطيع تصوير نفسه أنّه المنقذ، تمامًا مثلما لا يستطيع من جنّد نفسه مع العدوان فعل ذلك".

ولفت عضو المجلس السياسي الأعلى إلى أنّه: "إذا كانت الدول تحتاج إلى التعافي من كورونا حتى العام 2030 ، بحسب تقرير البنك الدولي، فكم ستحتاج الجمهوريّة اليمنية التي واجهت الوباء والعدوان العسكري والحصار المستمر إلى الآن؟! ..".

الكلمات المفتاحية
مشاركة