اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي مراد: منطقة البقاع الغربي وراشيا كانت سبّاقة في مواجهة العدوّ

عربي ودولي

انتقادات "إسرائيليّة" لتسريب خبر لقاء كوهين- المنقوش: حكومة نتنياهو مُهملة
عربي ودولي

انتقادات "إسرائيليّة" لتسريب خبر لقاء كوهين- المنقوش: حكومة نتنياهو مُهملة

لقاء كوهين- المنقوش: من إنجاز سياسي إلى إحراج دبلوماسي
1303

 على وقع موجة الإدانة والاستنكار التي أحدثها لقاء وزيرة الخارجية الليبيّة نجلاء المنقوش بوزير خارجيّة العدوّ إيلي كوهين، قالت مصادر سياسية إسرائيليّة، صباح اليوم الاثنين، لصحيفة "إسرائيل هيوم": "إنّ الاجتماع مع وزيرة الخارجية الليبيّة نُسّق مع جهات كبيرة جدًا في ليبيا"؛ أي بالرغم من النفي القاطع لمسؤولين كبار في الحكومة الليبيّة (واحدة من اثنتين في الحكم المنقسم في الدولة) – فالاجتماع بين كوهين ونظيرته جرى بعلم الحكومة ومعرفتها، وهناك حيث الهدف – تعبيد الطريق الى البيت الأبيض" وفقًا للمصادر التي لفتت إلى أنّ "الحكومة الليبيّة ترى بـ"إسرائيل" سُلّمًا لتعزيز الاعتراف بها والشرعية في الغرب" وفقًا لقولها.

وبحسب الصحيفة، صحيح أنّ: "توقيت نشر الاجتماع بالأمس في إسرائيل فاجأ الليبيين، لكن في إسرائيل يقولون إنّه كان هناك اتفاق مسبق بين كوهين ونظيرته على نشر خبر الاجتماع في نهاية الأمر". وأضافت الصحيفة : "المفاجأة الوحيدة هي التوقيت، لكن لم يكن هناك خرق للوعد بين إسرائيل واللّيبيين، ولم يكن من المفترض أن يبقى اللقاء سرًا". وبحسب تقديرات في كيان العدوّ، فقد سارعت المنقوش إلى مغادرة ليبيا نظرًا إلى توترها بسبب الاستنكار الشعبي، حيث سُمعت في التظاهرات التي شهدتها العاصمة طرابلس، تهديدات مباشرة ضد حياة الوزيرة. 

في هذه الأثناء، سارعت المعارضة الإسرائيلية إلى استغلال الأحداث لمهاجمة الحكومة ووزير الخارجيّة على تسريب خبر اللقاء، وقال رئيس المعارضة يائير لابيد: "بصفتي رئيسًا سابقًا للحكومة ووزيرًا للخارجيّة، هناك اجتماعات ومحادثات أجريتها لم يعلم بها أحد على الإطلاق. إدارة السياسات الخارجية لدولة مثل إسرائيل هي حدث معقد، وأحيانًا هو قابل للانفجار يجب إدارته بحذر وذكاء. اجتماعات سريّة لم تُسّرب أبدًا عندنا، وهذه العلاقات تحوّلت مع السنين الى اتفاقات تاريخية مع دول المنطقة. وهذا ما لا يحصل الآن".

وأضاف لابيد أن: "دول العالم تنظر هذا الصباح إلى التسريب غير المسؤول لاجتماع وزراء الخارجيّة الإسرائيلي - الليبي، وتسأل نفسها: هل هذه "دولة" يمكنك أن تقيم معها علاقات خارجية؟ هل هذه "دولة" يمكنك الوثوق بها؟ إنّ الحادث الذي وقع مع وزيرة الخارجية الليبيّة هو عمل غير احترافي وغير مسؤول، وفشل خطير في التفكير. إنه صباح العار الوطني والمخاطرة بحياة الإنسان من أجل عنوان رئيسي. وهذا ما يحدث عندما تعيّن إيلي كوهين، وهو شخص لا خلفية له في هذا المجال، وزيرًا للخارجية. إنه صباح العار الوطني والمخاطرة بحياة الإنسان من أجل العناوين".

كما ردّ بيني غانتس على القضية، وكتب على حسابه على "إكس": "العلاقات الخارجية لإسرائيل هي مسألة حسّاسة وخطيرة، بالتأكيد عندما يتعلّق الأمر بالعلاقات مع الدول العربية وبالتأكيد تلك التي ليس لدينا علاقات رسمية معها. عندما تفعل كلّ شيء من أجل العلاقات العامة والعناوين الرئيسة، من دون أي مسؤولية أو تفكير مسبق، فهذا ما يحدث.  في العلاقات الخارجيّة أو الأمن أو الاقتصاد أو التعليم. حكومة نتنياهو حكومة مهملة وفاشلة ويجب أن تنتهي أيامها".

وردّ وزير كبير على الانتقادات بسخرية، صباح اليوم، وقال: "لا أذكر من منهما جاء باتفاق جديد لـإسرائيل أو بإنجاز دولي يمكن أن يفتخروا به ثم ينتقدوا الحكومة الحالية".

وعلمت صحيفة "يسرائيل هيوم" أنّه: "منذ انهيار الحكومة المركزية في ليبيا، في العقد الماضي، زار ممثلو حكومة "حفتر" إسرائيل عدة مرات، واجتمعوا مع كبار المسؤولين الإسرائيليين، وتحدثوا في هذه المحادثات عن إمكانية التطبيع، وطلبوا في المقابل المساعدة العسكرية في الحرب ضد منافسيهم، لكن القرار في إسرائيل لم يكن التدخل في الحرب"؛  وهذا بحسب قول الصحيفة.
 

الكلمات المفتاحية
مشاركة