اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي حمية التقى ميقاتي: طلبت وضع ملف المطار على جدول أعمال الجلسة الوزارية المقبلة

تحقيقات ومقابلات

هكذا ردّت المقاومة الفلسطينية على تهديدات الاحتلال باغتيال العاروري 
تحقيقات ومقابلات

هكذا ردّت المقاومة الفلسطينية على تهديدات الاحتلال باغتيال العاروري 

رضوان لـ "العهد": أي عملية اغتيال في أي ساحة من الساحات يعني أن هناك حربًا مفتوحة وربما تكون إقليمية مع الاحتلال الصهيوني
1819

غزة / خاص العهد 

جاء رد حركة "حماس" على تهديدات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو باغتيال نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري بنشر صورة للأخير جالسًا في مكتب، وعلى جهوزية لأيّ خيار أو معركة، مرتديًا زيًّا عسكريًا وواضعًا أمامه سلاحًا، وكان مشغولًا بالتحدّث في مكالمة هاتفية.

القيادي في حركة "حماس" إسماعيل رضوان علّق على تهديد الصهاينة بالقول "إن تهديدات الاحتلال الصهيونى لقادة المقاومة لن تكسر شوكتنا ولن ترهبنا ولن توقف مسيرة المقاومة".

وحذّر رضوان في مقابلة مع موقع "العهد" الإخباري نتنياهو من مغبة ارتكاب أي حماقة باستهداف القائد الكبير صالح العاروري أو استهداف أي من قيادات المقاومة.

وأوضح رضوان أن "الرد سيكون غير مسبوق وسيفتح على الاحتلال  أبواب جهنم"، وأضاف "نؤكد على أن هذه التهديدات لن ترهبنا ولن توقف مسيرة المقاومة ونؤكد على وحدة الساحات وترابط جبهات المقاومة".

وتابع: "نحمل تهديدات الاحتلال على محمل الجد، ولكنه جبان حينما يشعر بأن الرد سيكون مؤلمًا وقاسيًا وفتّاكًا فإنه يعيد حساباته".

ووجه رضوان رسالة للاحتلال قائلًا: "عليك أن تعيد التفكير جيدًا قبل الإقدام على أيّ حماقة، فالرد سيكون غير مسبوق على هذه الجريمة".

وشدّد رضوان على أن أيّ عملية اغتيال في أي ساحة من الساحات يعني أن هناك حربًا مفتوحة وربما تكون إقليمية مع الاحتلال الصهيوني".

بدوره، قال المتحدث باسم حركة "الجهاد الإسلامي" مصعب البريم: "نحن ندرك أن العدو الصهيوني لديه إرادة القتل والانتقام، وهذا الكيان قام على أسلوب المجزرة والاغتيال"، وأضاف "ما لا يدركه الاحتلال أنّ أي خطوة في هذا الاتجاه تكون بوابة للمعركة الشاملة التي تتحد فيها مكونات الأمة وفي مقدمتها محور المقاومة". 

من ناحيته، رأى المختص بالشأن "الإسرائيلي" مصطفى إبراهيم أنّ تهديدات نتنياهو باغتيال العاروري تأتي في سياق التهديدات السابقة والتي كانت خلال نيسان/أبريل الماضي عندما تم التحريض عليه بشكل كبير عقب إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان وحملة العمليات في الضفة الغربية.

وأضاف إبراهيم "لكن نتنياهو يدرك أنّه لا يستطيع اتخاذ قرار باغتيال سياسي بهذا الحجم، فاغتيال العاروري قد يؤدي إلى حرب شاملة".

ويعتقد إبراهيم أنه في حال أقدم الاحتلال على اغتيال العاروري لن يكون الرد فقط من غزة أو الضفة بل قد يصل حدَّ دخول المقاومة اللبنانية وسورية على خط الرد.

ورأى إبراهيم أن التحريض على العاروري تكتيك دعائي، لكن هذا لا يمنع أن تأخد المقاومة الحيطة والحذر.

مشاركة