اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي اللقاء الروحي في عكار: للوقوف سدًّا منيعًا في وجه الشذوذ المدمّر لكل القيم والأخلاق

عربي ودولي

تحذيرات أميركيّة إلى بريطانيا تَخُص إيرلندا الشماليّة
عربي ودولي

تحذيرات أميركيّة إلى بريطانيا تَخُص إيرلندا الشماليّة

مشرّعون أميركيون كبار يحذّرون الحكومة البريطانية من التراجع عن قانون قد يعرّض اتفاقية السلام مع إيرلندا للخطر
1269

كشف كيم سينغوبتا، في مقالة نشرتها صحيفة "الاندبندنت"، عن تحذيرات أطلقها مشرّعون أميركيون كبار من أن مشروع قانون أعدّته الحكومة البريطانية قد يضع اتفاقية السلام في إيرلندا الشماليّة في خطر. ولفت الكاتب إلى أنّ السيناتورين كريس مورفي وكريس كونز شدّدا، خلال زيارة لهما إلى بريطانيا، على أهمية ترسيخ السلم والعدالة في إيرلندا الشماليّة، وذلك من أجل الحفاظ على العلاقات الخاصة بين الولايات المتّحدة وبريطانيا.

ونقل الكاتب، عن مورفي، بأنّه يحمل رسالة حول القلق حيال مشروع قانون الحكومة البريطانية، وهو مشروع "الإرث والمصالحة". إذ ينصّ على وقف المحاكمات والتحقيقات المتصلة بأعمال العنف التي ارتكبت، خلال حقبة "المشاكل"، والتي استمرت طوال ثلاثين عامًا، مضيفًا أنّ مشروع القانون يمنح عفوًا مشروطًا للمتهمين بالقتل والتشويه.

كما نقل، عن مورفي، بأنّ الأشخاص المتضررين من أعمال العنف، والتي ارتكبت خلال تلك المرحلة، أعربوا عن رفضهم لسدّ الطريق أمام نيل العدالة من خلال تطبيق مشروع القانون، وتأكيده على أهمية الزيارة إلى بريطانيا بالنيابة عن ناخبيه في الولايات المتحدة الذين لهم ارتباط بإيرلندا الشماليّة، وذلك من أجل توجيه رسالة تعبّر عن القلق العميق.

وأشار الكاتب إلى أنّ المشرّعين أعربا عن قلقهما العميق حيال رفض الحزب الاتحادي الديمقراطي – وهو حزب موالٍ لبريطانيا في إيرلندا الشماليّة – مشاركة السلطة، مضيفًا أنّ ذلك إنّما تسبب بحال من الشلل في الجناحين التنفيذي والتشريعي في إيرلندا الشماليّة، وتعميق الانقسامات وتقويض الاستقرار. 

الكاتب، نقل عن مورفي أيضًا، بأنّ غياب الحكومة في إيرلندا الشماليّة إنّما يشكّل موضع قلق كبير، وبأنّ من أهداف الزيارة تحديد كيفية إقناع الحزب الاتحادي الديمقراطي بالدخول في حكومة، والقيام بما هو مطلوب لصالح الشعب.

الكلمات المفتاحية
مشاركة