اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي أرقام صادمة تكشف أضرار سيول ليبيا

لبنان

الشيخ قاووق: المعادلات هي التي تصنع مستقبل لبنان القوي وليس الشعارات
لبنان

الشيخ قاووق: المعادلات هي التي تصنع مستقبل لبنان القوي وليس الشعارات

الشيخ نبيل قاووق من العباسية: لا يمكننا أن ننسى مجزرة صبرا وشاتيلا
1234

أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله، الشيخ نبيل قاووق أنّ: "نوبة التحريض والصراخ والضجيج الأخيرة ضد المقاومة سببها نجاح المقاومة في تحقيق انجازات ومعادلات استراتيجية تاريخية، في البر والبحر والجو". كلام الشيخ قاووق جاء، خلال الاحتفال التأبيني الذي أقامه حزب الله لفقيد العلم والجهاد الشيخ قاسم محمد شعلان، في حسينية بلدة العباسية الجنوبية، بحضور عدد من العلماء والفعاليات والشخصيات، وجمع من الأهالي.

وأشار الشيخ قاووق إلى أنّ: "لبنان بات على طريق نادي الدول النفطية والغازية بمعادلة المقاومة، وأنّ سماء لبنان وأرضه اليوم باتت أكثر منعة من أي زمن بمعادلة المقاومة، ولذلك نحن نتفهّم أنّ الحاسدين والمعادين منزعجون من انجازات المقاومة، وهذا لا يسوؤنا بل يفرحنا". وتابع : "إننا في حزب الله وحركة أمل نضع أولوية، وهي الإسراع بإنقاذ البلد ووقف الانهيار لتخفيف معاناة اللبنانيين الحياتية والاجتماعية، ولكن الطرف الآخر، آخر همّه إنقاذ البلد، وأولويته جر البلد إلى الفتنة".

وأكد الشيخ قاووق أنّ: "الآخرين واهمون أنّهم يستطيعون تغيير المعادلات والتوازنات الداخلية من خلال التحريض لإيصال رئيس مواجهة وتحدٍ، فهم يريدون الانقلاب على إنجازات المقاومة وعلى عوامل قوة لبنان، ولكنهم يراهنون على سراب". 

وشدد الشيخ قاووق على أنّ: الآخرين لهم الشعارات الفارغة، ولنا المعادلات الحاسمة والفاعلة، وشتان ما بين الشعارات والمعادلات، فالذي يصنع مستقبل لبنان القوي هو المعادلات وليس الشعارات". وأكد أنّ : "الاشتباكات في مخيم عين الحلوة ليس فيها رابح إلاّ العدو الإسرائيلي، فكلّ الفصائل الفلسطينية خاسرة، ونحن في المقاومة نتألّم ونتأذى من استمرار هذه الاشتباكات التي تفرح قلب العدو".

كما تطرّق الشيخ قاووق إلى مناسبة الذكرى السنوية لارتكاب مجزرة صبرا وشاتيلا، فقال: "لا يمكننا أن ننسى هذه المجزرة وجريمة العصر التي قُتل فيها المئات من اللبنانيين والآلاف من الفلسطينيين، وهي ستبقى لعنة على وجوه القتلة المجرمين والسّفاحين المعروفين لدى الجميع".

الكلمات المفتاحية
مشاركة