اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي النمر حول الاستحقاق الرئاسي: من دون حوار لن نصل لنتيجة

لبنان

فضل الله: لا إمكانية لإحداث خرق في الانسداد السياسي لانتخاب الرئيس إلاّ بتفاهمات بين كتل وازنة وأساسية
لبنان

فضل الله: لا إمكانية لإحداث خرق في الانسداد السياسي لانتخاب الرئيس إلاّ بتفاهمات بين كتل وازنة وأساسية

النائب فضل الله: هناك كتل وقوى نيابية وازنة وأساسية لا تخضع للضغوط ولا للتهويلات ولا للتهديد بالعقوبات، وهي عند موقفها الوطني
1509

أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله أنه لم يحدث إلى اليوم خرق معتد به على صعيد انتخاب رئيس للجمهورية، ورغم كل التحركات والاتصالات والتسريبات التي جرت في الأيام القليلة الماضية، فإنّ الكتل النيابية والقوى السياسية لا تزال عند مواقفها، وموقفنا الذي قلناه في اللقاءات والاجتماعات والذي نقوله في الإعلام هو واحد، ونحن لدينا وجهة نظرنا ورأينا، وللآخرين وجهة نظرهم، ولا أحد يملك اليوم في المجلس النيابي الغالبية الدستورية التي تخوّله انتخاب الرئيس، ولذلك كنا دائماً ندعو إلى تفاهمات وطنية.

وخلال الاحتفال التأبيني الذي أقيم في حسينية بيت ياحون الجنوبية للفقيد المظلوم حسين جميل مقشر الذي قضى بالرصاص الناجم عن اشتباكات مخيم عين الحلوة، لفت النائب فضل الله إلى أن القرار هو بيد اللبنانيين والكتل النيابية، أياً تكن الضغوط والتحركات الخارجية، وقد يكون هناك من هو طيّع أمام تلك الضغوط، ولكن هناك كتل وقوى نيابية وازنة وأساسية لا تخضع للضغوط ولا للتهويلات ولا للتهديد بالعقوبات، وهي عند موقفها الوطني.

وشدد النائب فضل الله على أنه لا يوجد اليوم في الأفق في لبنان إمكانية لإحداث خرق في هذا الانسداد السياسي لانتخاب الرئيس إلاّ بتفاهمات بين كتل وازنة وأساسية يمكن لها إن اجتمعت واتفقت على اسم رئيس أن توفّر الغالبية الدستورية والأرضية اللازمة لانتخاب الرئيس، وبعد ذلك نبدأ بالحلول المفترضة للأزمة المالية والاقتصادية، ولكن هذا الانسداد لا يزال قائماً، وهناك من يسرّب من هنا معطيات، وهناك من يضع فيتوات ومن يقول لا يقبل أو يقبل بهذا الإسم أو ذاك، ولكن بالنهاية الكتل النيابية هي من تقرر، لا الخارج ولا التهويل الإعلامي ولا التسريبات ولا التحليلات على كثرتها، والكثير منها ليس له صدقية، فالطريق الوحيد المتاح اليوم، هو ما يتفق عليه اللبنانيون.

وقال النائب فضل الله إننا لا نوجّه خطابنا للذين يقفلون آذانهم على كل كلمة تفاهم وحوار، وإنما نحن معنيّون بأولئك الحريصين على بلدهم، ومن هنا كان لدينا هذا الحوار المستمر مع التيار الوطني الحر، من أجل الوصول إلى تفاهم، ونحن جديون ونسعى للوصول إلى هذا التفاهم، وندعو إلى تعميم هذا الحوار على قوى وكتل أخرى لنتفق جميعاً على المخرج المناسب لأزمتنا القائمة بالبلد.

وحول الأحداث التي جرت في مخيم عين الحلوة، قال النائب فضل الله، لقد كان موقفنا واضحاً من هذه الأحداث والاشتباكات، وهو بضرورة أن تقف فوراً وأن تعالج كل الأسباب، لأنها تهديد للفلسطينيين وللبنانيين وللأمن والاستقرار، وجميعنا يدرك طبيعة وضع المخيمات والشتات واللاجئين والتعقيدات والمشكلات التي تحوط بكل هذا الموضوع.

كما دعا إلى العمل لعدم تكرار هذه الأحداث، وأن تعمل الفصائل الفلسطينية فيما بينها على المعالجة الجذرية، لأن هذا الموضوع يرتبط بالمخيم وأهله وبمحيطه وباللبنانيين، ولا يجوز أن تبقى الأمور على هذه الحال بين فترة وأخرى، وأن نشهد مثل هذه الاشتباكات، التي ضحيتها أبناء المخيم المظلومين، وقد فقدت هذه المنطقة هذا الشاب العزيز البريء البعيد عن المخيم، وهو في القرية التي يقيم فيها.

الكلمات المفتاحية
مشاركة