أعلنت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة "الجهاد الإسلامي" عن شروع دفعة من أسرى الجهاد يوم غدٍ الأربعاء 20 أيلول/سبتمبر 2023 بإضراب مفتوح عن الطعام ضمن الخطوات التضامنية الإسنادية للأسير سلطان خلوف المضرب عن الطعام منذ 48 يومًا.

وبينت الهيئة القيادية، أنَّه وبدءًا من يوم الثلاثاء 19 أيلول/سبتمبر 2023 ستبدأ الخطوات التضامنية الإسنادية للأسير المضرب خلوف، حيث سيجري الاحتجاج في كافة السجون الصهيونية بأوقات العدد.

وحملت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة "الجهاد الإسلامي" إدارة سجون الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير خلوف المضرب عن الطعام لليوم الـ48 على التوالي، متهمةً إدارة السجون بعملية تصفية صامتة للأسير خلوف.

يشار إلى أنَّ تدهورًا خطيرًا قد طرأ على الوضع الصحي للأسير سلطان الخلوف، وسط تحذيرات من محاولات الاحتلال قتله بصمت، كما فعل مع القيادي الشيخ خضر عدنان .

ويتزامن قرار الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة "الجهاد الإسلامي" مع سعي إدارة سجون الاحتلال لتضييق الخناق على الأسرى، في وقتٍ تتصاعد خطوات الأسرى للرد على الاحتلال وقراراته الانتقامية بحقّهم، والتي كان آخرها فرض "عقوبات" بحق الأسرى القابعين في قسمي "26" و"27" بسجن "النقب"، والمتمثلة بحرمانهم من إدخال الملابس لمدة ستة أشهر.

وأفاد مكتب إعلام الأسرى بأن أسرى "النقب" قرروا إغلاق الأقسام اليوم وإرجاع وجبات الطعام، كرد أولي على إجراءات إدارة السجن، والتي تمس متطلبات حياتهم الأساسية.

وتحتجز سلطات الاحتلال، الأسير سلطان خلوف من بلدة برقين، غرب جنين، في عيادة سجن "الرملة"، حيث يعاني أوضاعًا صحية صعبة، ونقل عدة مرات إلى مستشفى مدني.

وأعادت سلطات الاحتلال اعتقاله في 3 آب/أغسطس 2023، علماً أنه صدر بحقه أمر اعتقال إداري أربعة شهور وجرى تثبيتها، فيما أرجأت محكمة الاحتلال إصدار قرار بشأن الاستئناف الذي تقدمت به محاميته، ضد اعتقاله الإداري مؤخرًا.

والأسير خلوف، هو أسير سابق أمضى أربع سنوات ونصف في سجون الاحتلال، وكان قد خاض إضراباً عن الطعام عام 2019، واستمر67 يومًا، رفضًا لاعتقاله الإداريّ.
 

الكلمات المفتاحية