في أقل من أسبوع، زار ثاني وزير "إسرائيلي" السعودية في سياق سير الرياض وتل أبيب نحو اتفاق "التطبيع" المذل، حيث وصل وزير الإتصالات "الإسرائيلي" شلومو كارعي مساء أمس الاثنين الى الرياض، على رأس وفد يشمل رئيس لجنة الاقتصاد البرلمانية دافيد بيطون، نائب المدير العام لوزارة الاتصالات، رئيس ديوان الوزير والناطق باسمه، مديرة العلاقات الخارجية، وممثلو إدارة البريد ووزارة الخارجية.

وسيشارك الوفد الذي حصل على رسالة تفويض موقّعة من جانب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، في مؤتمر دولي يعقد في العاصمة الرياض من يوم الاثنين حتى الأربعاء، بمشاركة ممثلين من كافة أنحاء العالم، وستمثل "إسرائيل" في المملكة العربية السعودية. 

ويشير حضور الوفد "الإسرائيلي" المؤتمر إلى خطوة نحو الأمام في العلاقات الدبلوماسية بين "إسرائيل" والسعودية، وهي علاقة نمت بشكل متزايد في السنوات الأخيرة، وسط مفاوضات متزايدة بين "إسرائيل" والسعودية حول اتفاق تطبيع محتمل بوساطة الولايات المتحدة.

ومن المتوقع أن يلقي الوزير كارعي خلال مؤتمر "البريد العالمي" كلمة أمام وزراء الاتصالات وممثلين من كافة دول العالم، والذي سيعرض في موقع المؤتمر، كما من المتوقع أن يجتمع كارعي مع السفير الأميركي لدى السعودية، ووزير الاتصالات التركي وغيرهم.