اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي حمادة: الرسالة من فلسطين أنه  لا يمكن لأي أحد أن يفرض علينا شرطًا

لبنان

باسيل: ما حصل في فلسطين أكد قدرة المقاومة على استعادة الأرض المحتلة
لبنان

باسيل: ما حصل في فلسطين أكد قدرة المقاومة على استعادة الأرض المحتلة

باسيل يعتبر أنّ منطق القوة الذي استعملته "إسرائيل" منذ 1948 علينا بدأ يُستعمل ضدها
1067

رأى رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل أنّ "ما يحدث في فلسطين المحتلة "من أكبر الاحداث التي وقعت منذ 1948، وربما بداية نكبة معاكسة، وليس اليوم ظهر المسّ بهيبة القوة العسكرية "الإسرائيلية" بل في العام 2000 بحرب التحرير والعام 2006 بحرب تموز".

وخلال لقاء شعبي في صالون كنيسة مار يوسف-بسكتنا، قال باسيل إننا "لسنا بموقع تحليل بل بموقع قراءة الأحداث لمعرفة كيفية التعاطي معها، لأن أهمية ما حصل بالأمس أنه وقع داخل العمق الفلسطيني وأكد قدرة اطراف المقاومة ضد "إسرائيل" على استعادة الأرض المحتلة، وهي موجودة في أكثر من موقع وعلى أكثر من جبهة".

وأوضح باسيل أنّه "ليس خافيًا على أحد أن هناك ثلاثة أنواع من الناس في لبنان، من يؤمنون بوحدة الجبهات والساحات، وبالتالي نفتح كل الساحات ضد "اسرائيل" لتدميرها، كذلك هناك من هم مع حق الفلسطينيين باستعادة أرضهم ودولتهم ونحن منهم، ونؤيد ما يحصل ونفرح لفوز أي عربي ضد "الاسرائيلي"، أما القسم الأخير فهم من يفرحون لفوز "اسرائيل" ويحزنون لانتصار المقاومة"، لافتًا الى أنه "في مقاربة الامور ما بين وحدة الساحات وحق الفلسطينيين باستعادة أرضهم، هناك هدف واحد، ولكن هناك مقاربة مختلفة وأولويات مختلفة".

وشدد على أن منطق القوة الذي استعملته "اسرائيل" استعمل ضدها، ولا ندري اذا من استخدمه بالأمس يرضى التوقف عن استعماله، خصوصًا وأن عبره سيقوم بتحرير الاف الاسرى من السجون "الاسرائيلية".

وذكر باسيل أنّ "منطق القوة الذي استعملته "اسرائيل" منذ 1948 علينا بدأ يستعمل ضدها، وهذا هو التحول الكبير الذي سنعيشه بالمنطقة، ويجب أن نرى كيف يمكن التعاطي معه في لبنان بموقف موحد يحمي بلدنا ويحفظه ليبقى نصيرًا لقضايا الحق".

مشاركة