اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي وقفات تضامنية مع "طوفان الأقصى" بمختلف مناطق لبنان

لبنان

 الشيخ يزبك: إذا وصل الأمر للخط الأحمر سنكون إلى جانب المقاومة في فلسطين
لبنان

 الشيخ يزبك: إذا وصل الأمر للخط الأحمر سنكون إلى جانب المقاومة في فلسطين

الشيخ يزبك يؤكد مراقبة لبنان لما يحصل في غزة
1190

أكّد رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك "مراقبة لبنان لما يحصل في غزة وحول ما تشدّق به رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو، وهو يهدد بإزالة غزة، وما يشاع بحرب بريّة"، مضيفًا: "نقول لنتنياهو ومن ورائه أميركا والعالم، إذا وصل الأمر إلى الخط الأحمر، سوف نكون إلى جانب المقاومة في فلسطين".

كلام الشيخ يزبك جاء خلال إحياء حزب الله ذكرى ولادة الرسول الأكرم محمد (ص) في قاعة تموز في بعلبك، بحضور مسؤل منطقة البقاع في حزب الله حسين النمر، مسؤول قطاع بعلبك يوسف اليحفوفي، مفتي بعلبك السابق خالد صلح، فاعليات حزبية، دينة ومهتمين.

وتابع "كانت رسالة شكر وتقدير من المقاومة، وتقديرًا للمقاومين في فلسطين لاستهداف مواقع "إسرائيلية" بشبعا، هذه رسالة، وليعلم العالم، نحن كمقاومة ومحور مقاومة وكل الشرفاء في العالم، لم نترك فلسطين وسنبذل كل ما لدينا، وعلى كل مسلم وعربي أن يدعم فلسطين بكل ما أوتي من قوة بالدم والسلاح والدعاء والمال وبكل شيء".

وبارك الشيخ يزبك للأمّة العربية والإسلامية وفلسطين "هذا العمل الجبار"، قائلاً للصهاينة "إنّ وعد الله محقق، وطوفان الاقصى يجب أن يشمل الأمة بأكملها، وقد وجدنا بأم العين كيف كانوا يختبئون خلف جدر في غلاف غزة، وما حصل لم يكن نتاج أسبوع أو يوم وهو لم يستطع احصاء قتلاه وأسرته وطرحاه، ونعاهد الله أننا لن نقبل ذلًا، ونحن أمة تحمل العدل والخير والقيم كما تعلمنا من نبينا، وننتظر بكل أمل ذلك المستقبل"، متابعًا "نحن على يقين بأننا سنعود لنصلي في فلسطين ونقيم الصلاة بالمسجد الاقصى".

بدوره، رأى صلح أنّ "سواعد المجاهدين قد خرجت عند صلاة الفجر لتقول للصهاينة إنّ وعد الله محقق علينا أجمعين، من هنا من بعلبك لأهلنا في غزة نحن نتكاتف معكم ونقف الى جانبكم حول قضيتنا المركزية فلسطين".
 

مشاركة