اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي وقفة تضامنية في إسبانيا مع الشعب الفلسطيني

عين على العدو

نتنياهو يُشكّل كابينيت حرب
عين على العدو

نتنياهو يُشكّل كابينيت حرب

نتنياهو أعلن تشكيل حكومة طوارئ لإدارة الحرب
1139

أعلن رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو، مساء أمس الأربعاء، تشكيل حكومة طوارئ. وفي مؤتمر صحافي مشترك عقده مع وزير الحرب يوآف غالانت ورئيس حزب "المعسكر الوطني" بيني غانتس المنضم حديثًا للحكومة، قال نتنياهو: "نحارب بكل قوة وبدأنا بالهجوم وتلقّينا مساعدات عسكرية أميركية وننتظر وصول حاملة الطائرات". وأضاف "حصلنا على تأييد منقطع النظير لمواصلة الحرب وأطلب تعزيز قوة رجالنا في الجبهات".

جاء المؤتمر الصحافي، في أعقاب اجتماع للمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية، والمصادقة رسميًا على تشكيل حكومة طوارئ إسرائيلية وكابينيت حرب تضمّ إلى جانب الائتلاف الحالي حزب "المعسكر الوطني"، فيما تُرك الباب مواربًا لانضمام زعيم المعارضة يائير لبيد إلى هذه الحكومة.

وافتتح نتنياهو خطابه بالقول :"نحن نقاتل بكل قوتنا على جميع الجبهات، لقد انتقلنا إلى مرحلة الهجوم.. "حماس" هي "داعش" وسنسحقها وندحرها كما دحر العالم تنظيم "داعش" وقضى عليه"، بحسب تعبيره. ودعا نتنياهو الصهاينة إلى: "دعم المقاتلين وأفراد قوات الأمن والإنقاذ الذين يعملون في القطاعات كافة على مدار الساعة".

من جانبه، تعهّد غانتس الذي انضمّ إلى كابينيت مقلص لإدارة الحرب برفقة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق غادي آيزنكوت ببذل كل ما يلزم لإعادة الأسرى الصهاينة لدى "حماس". وأضاف: ""إسرائيل في أصعب أوقاتها وتواجه أيامًا مصيرية". وأضاف: "شراكتنا ليست سياسية، إنها شراكة مصير.. في هذا الوقت، نحن جميعا جنود "إسرائيل"".

بالموازاة، أفادت وسائل إعلام العدو أنّ حكومة الحرب ستضمّ نتنياهو وغانتس ووزير الحرب الحالي يوآف غالانت وسيكون كلٌّ من رئيس الاركان السابق من حزب غانتس غادي آيزنكوت ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر مراقبيْن. وقد تُرك منصب في حكومة الحرب مفتوحًا لزعيم المعارضة يائير لابيد، والذي رفض الانضمام إليها إذا بقي حزبا الصهيونية الدينية اليميني المتطرف و "قوة يهودية" فيها.
 

مشاركة